ولم لا وأنت امرؤ في الصعاب
إلى رأيه أبدا نرجع
وقد علمت سورة الحادثات
إن صفاتك لاتصدع
وأن جميمك لا يختلى
وأن قلالك لا تفرع
وإن فنيت في الرجال الحلو
م كان إلى حلمك المفزع
هو الدهر ينقض ما يبتنيه
جهارا ويحصد ما يزرع
وأخطأ من قال : إن النسا
وإن يعطنا فبما يمنع
ونحن بنو الأرض تغتالنا
وتأكلنا ثم لا تشبع
فدار تغص بسكانها
ء أهلون للفقد أو موضع
وآت يجيىء ولم ندعه
وماض يمر ولا يرجع
وإنى منك مهما يصبك
يصبني وفي مروتي يقرع
Bogga 90