ولا خير في مولى يعاطيك بشره
وفي صدره غل تدب عقاربه
ولا صاحب لي إن كشفت ضميره
وددت ودادا أنني لا أصاحبه
وفضل الفتى ما كان منه وفضلة
على مجده ، آباؤه ومناسبه
خلصت خلوص التبر ضوعف سبكه
وطاحت به أقذاؤه وشوائبه
لي الشاهقات الباسقات من الذرا
في محتدي هاماته غواربه
وكم طالب لي فته وسبقته
ولم ينج مني هارب أنا طالبه
وراقبني كل الرجال بسالة
وما فيهم من بت يوما أراقبه
وقد علم الأقوام لما عراهم
من الدهر خطب لا ترد مخالبه
وضلت وجوه الرأي عنه فلم تبن
لراكبه بالرغم أين مذاهبه
بأني فيه الرمح بل كسنانه
أو السيف لا تنبو عليه مضاربه
Bogga 177