ولماذا أسمو بنفسي إذا ما
راعها في زماننا مايروع ؟
لو نجا خائف بفرط توقيه لما فارق الحياة الهلوع
ه لما فارق الحياة الهلوع
ضل من يبتغي الحياة بذل
فلشر من الممات الخشوع
وقديما حب الحياة لعوب
فق من ريبة الحوادث روع
إنما الفخر أن تولج أمرا
كل قوم عن بابه مدفوع
وتجوب الدجى لفرصة أمر
وطيور الرجاء عنها وقوع
وبنفسي فتى وقلت له نفسي خروج من الخطوب طلوع
سي خروج من الخطوب طلوع
يشهد الحرب حاسرا ثم يأتي
وعليه من النجيع دروع
وتراه القصي إن سيم ضيما
وهو في كل ما أرغت مطيع
وبطئ عن القبيح ثقيل
وخفيف إلى الجميل سريع
Bogga 117