Diraya
كتاب الدراية وكنز الغناية ومنتهى الغاية وبلوغ الكفاية في تفسير خمسمائة آية
Noocyada
( والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير مردا) .
يعني : التسبيح والتهليل ، والتحميد والتكبير ( خير عند ربك ثوابا ) يعني : خير جزاء من جزاء المشركين إذا أثنوا على آلتهم .
( وخير مردا ) يعني : وخير مرجعا من مرجعهم ، لأن مرجعهم إلى الجحيم .
قال : قال معاذ بن جبل :
(( لأن أسبح ، وأكبر ، وأهلل ، وأحمد الله ، وأقرأ القرآن ، وأعلم الحلال والحرام ، وآمر بالمعروف ، وأنهي عن المنكر من عدوة إلى الليل ، أحب إلى من أحمل بعددهن على فراس في سبيل الله ، بغير علم ، وبغير ذكر )) .
قال : فضل القرآن على سائلا الكلام ، كفضل الخالق على المخلوق .
قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم :
(( تعلموا سورة البقرة ، فإن أخذها بركة ، وتركها حسرة )) .
قال : أخذها بركة لمن عمل بها ، وتركها حسرة لمن لم يعمل بها .
وسورة آل عمران ، فإنهما يجيئان يوم القيامة ، كأنهما غمامتان ، أو كأنهما غيابتان من طير صواف يحاجان عن صحابهما يوم القيامة عند كل موقف .
قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم :
(( أعظم آية في القرآن ( قل هو الله أحد ) ، وآية الكرسي )) .
قال : ( اذكروا الله ذكرا كثيرا) . ( رغبا ورهبا) مخشعة للقلب .
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( حسن الرجاء إلى الله ، مؤمن يبكي من خشية الله ، ويدعو الله كثيرا ويذكر الله كثيرا ، لم يطلع عليه أحد إلا الله ) .
قال : إن الخضر لما فارق موسى قال :
أوصيك بخمس : إياك واللجاجة ، والمشي في حاجة ، والضحك من غير عجب ، وإياك أن تعين الخطائين بخطاياهم ، وأنت على خطيئتك ، واذكر الله كثيرا ما كنت يا ابن عمران .
قال النبي صلى الله عليه وسلم :
سبعة في ظل العرش يوم القيامة ضاحكة مستبشرة :
Bogga 260