يقول أبو تمام - الحكيم - في وصف الربيع:
مطر يذوب الصحو منه وبعده
صحو يكاد من الغضارة يقطر
يا صاحبي تقصيا نظريكما
تريا وجوه الأرض كيف تصور
تريا نهارا مشمسا قد شابه
زهر الربى فكأنما هو مقمر
دنيا معاش للورى حتى إذا
هل الربيع فإنما هي منظر
ولا نذكر الشعراء الوصافين، أو المشهورين بالوصف، فإن صورة واحدة من كل شاعر منهم تتدفق في جملتها تدفق البحر الخضم، فتغرق الإلياذة بما وسعت من دروع وسيوف!
Bog aan la aqoon