264

فذكرت غيرتك ، فقال عمر : بابي انت وامي يا رسول الله اعليك انصار.

وروى عن انس بن مالك. ان النبي صعد على جل احد ومعه أبو بكر وعمر وعثمان ، فرجف بهم ، فضربه النبي برجله ، وقال له : اثبت احد ، فما عليك الا نبي وصديق وشهيدان.

وروى عن ابي هريرة ان النبي (ص) قال : لقد كان فيمن كان قبلكم قوم يكلمون وليسوا بانبياء ، فان يكن من امتي منهم احد فعمر بن الخطاب (1).

وروى في باب فضائل عثمان عن ابي موسى الاشعري ، ان النبي (ص) دخل حائطا وامره ان يكون على باب الا حائط فدخل أبو بكر وعمر وعثمان فاذن لهم وبشرهم بالجنة ، وقال عبد الله بن عمر : كنا في زمن رسول الله ، لا نعدل بابي بكر احدا ، ثم عمر ، ثم عثمان ، ثم نترك اصحاب رسول الله لا نفاضل بينهم.

وروى ان رجلا من اهل مصر حج البيت فرأى قوما جلوسا ، فقال من هؤلاء؟ قالوا هؤلاء من قريش ، قال فمن الشيخ فيهم؟ قالوا عبد الله ابن عمر قال يا ابن عمر : اني سائلك عن شيء فحدثني ، هل تعلم ان عثمان فر يوم احد؟ قال : نعم قال هل تعلم انه تغيب عن بدر؟ ولم يشهدها قال نعم قال : هل تعلم انه تغيب عن بيعة الرضوان؟ قال : نعم قال : الله اكبر قال : ابن عمر تعال ابين لك ، اما فراره يوء احد ، فاشهد ان الله عفا عنه وغفر له ، واما تغيبه عن بدر ، فانه كان تحته بنت رسول الله (ص) وكانت مريضة ، فقال له رسول الله : ان لك اجر رجل ممن شهد بدرا وسهمه ، واما تغيبه عن بيعة الرضوان فلو كان احد اعز ببطن مكة من عثمان لبعثه مكانه فبعث رسول الله عثمان ، وكانت بيعة الرضوان بعدما ذهب عثمان

Bogga 277