252

وفي باب دعاء امته إلى التوحيد ، روى البخاري عن عمرة بن عبد الرحمن ، ان عائشة قالت : ان النبي بعث رجلا على سرية ، وكان يقرأ لاصحابه في صلاته فيختم بقل هو الله احد ، فلما رجعوا ذكروا ذلك للنبي (ص) فقال سلوه لاي شيء كان يصنع ذلك فسألوه فقال لانها صفة الرحمن وانا احب ان أقرأ بها ، فقال النبي (ص) اخبروه ان الله يحبه (1).

وفي باب قول الله انما قولنا لشيء : روى عن معاوية بن ابي سفيان انه سمع النبي (ص) يقول : لا يزال من امتي امة قائمة بامر الله ما يضرهم من كذبهم ولا من خالفهم حتى ياتي أمر الله وهم على ذلك ، واضاف إلى ذلك ان مالك بن يخامر سمع معاذا يقول وهم بالشام فقال معاوية : هذا مالك يزعم انه سمع معاذا يقول ، وهم بالشام (2).

وفي باب الصلاة على الفراش روى عن ابي سلمه بن عبد الرحمن ، ان عائشة قالت : كنت انام بين يدي رسول الله (ص) ورجلاي في قبلته ، فإذا سجد غمزني فقبضت رجلي ، فإذا قام بسطتها والبيوت يومئذ ليس فيها مصباح ، وهذه الرواية من المكررات في البخاري ، فقد رواها عن السيدة عائشة بمناسبة ذكره للرواية التي تنص على ان مرور الكلب والحمار بين يدي المصلي يقطع الصلاة (3).

Bogga 265