عبد الملك ، وقد قتله مروان الحمار آخر حكام الدولة الاموية ، روى عنه البخاري في صحيحه ثلاثة احاديث.
قال العباس بن الوليد بن صبيح : قلت لمروان بن محمد لا أرى سعيد بن عبد العزيز روى عن عمير بن هاني العبسي ، فقال : كان عمير ابغض إلى سعيد من النار ، قلت ولما قال : اوليس هو القائل على المنبر حين بويع ليزيد بن عبد الملك ، سارعوا إلى هذه البيعة ، انما هما هجرتان هجرة إلى الله ورسوله ، وهجرة إلى يزيد ، ولاه الحجاج أمر الكوفة وعزله عنها ، لانه لم ينفذ له جميع اوامره على حد زعمه (1).
37 فليح بن سليمان الخزاعي ، ضعفه يحيى بن معين ، والنسائي ، وابو داود ، وقال الدارقطني : انه مختلف في امره ، وقال ابن عدي ان احاديثه بين صالح وغريب.
38 محمد بن طلحة بن مصرف الكوفي ، قال ابن معين : ثلاثة يتقى حديثهم ، محمد بن طلحة ، وفليح بن سليمان ، وايوب بن عتبة ، ونص ابن سعد على انه له احاديث منكرة ، وقال عثمان : ان الناس كانوا يكذبونه ، وتردد في امره يحيى بن معين ، ولم يرجح وثاقته ، كما خطأه أبو داود وغيره.
39 محمد بن زياد الالهانى ، أبو سفيان الحمصي ، كان هو وحريز بن عثمان معروفين بالنصب والعداء لعلي (ع) ومع ذلك فقد وثقه جماعة من المحدثين وروى عنه البخاري وغيره (2).
40 محمد بن فضيل بن غزوان الكوفي كل وثقه جماعة ، وتوقف
Bogga 184