166

17 الحسن بن عمارة الكوفي كان كذابا ، وقد اطبقوا على تركه ، كما جاء في مقدمة فتح الباري.

18 خالد بن مخلد القطراني الكوفي من كبار شيوخ البخاري ، طعن في احاديثه جماعة منهم احمد بن حنبل ، وتوقف في امره آخرون لانه كان غاليا في التشيع على حد زعمهم ، وقال فيه ابن سعد : انه منكر الحديث مفرط في التشنيع ، وعد له ابن عدي عشرة احاديث من المنكرات.

وروى عنه البخاري بسنده إلى ابي هريرة ان رسول الله (ع) قال : ان الله عز وجل قال : من عادى لي وليا فقد اذنني بالحرب وما تقرب الي عبدي بشيء أحب الي مما افترضت عليه ، وما يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى احبه ، فإذا احببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده انني يبطش بها ، ورجله التي يمشي عليها ، فلئن سألني عبدى لاعطينه ، ولان استعاذ بى لاعيذنه ، وما ترددت في شيء انا فاعله ترددي عن قبض نفس عبدي المؤمن يكره الموت واكره مساءته ، ولا بد له منه (1).

وقد عد المحدثون هذا الحديث من الغرائب ، ولكن هيبة الجامع الصحيح الذي دون فيه هذا الحديث تمنعهم من طرحه ، وعدوه من منكرات خالد بن مخلد على حد تعبير الذهبي في المجلد الاول من الميزان.

وقال ابن العماد الحنبلي في شذرات الذهب : كان خالد بن مخلد

Bogga 179