230

Dictionary of Verbal Errors

معجم المناهي اللفظية

Daabacaha

دار العاصمة للنشر والتوزيع

Lambarka Daabacaadda

الثالثة

Sanadka Daabacaadda

١٤١٧ هـ -١٩٩٦ م

Goobta Daabacaadda

الرياض

Noocyada

روايته؛ لانقطاع الحديث فيما بينه وبين رسول الله ﷺ، فكيف بروايته له عن آدم؟ قال: وبنى بعض الناس على هذا مسألة فقهية فقال: لو حلف إنسان ليحمدن الله تعالى بمجامع الحمد، وأجل المحامد، فطريقه في برِّ يمينه أن يقول: الحمد لله حمدًا يوافي نعمه، ويكافئ مزيده. قال: ومعنى يوافي نعمه: أي يلاقيها فتحصل النعم معه، ويكافئ (مهموز): أي يساوي مزيد نعمه. والمعنى: أنه يقوم بشكر ما زاد من النعم والإحسان - ثم ردَّ هذا بما يطول -. والحاصل: أن العبد لا يحصي ثناءً على ربه، ولو اجتهد في الثناء طول عمره..) اهـ. الحمد للعيس: (١) قال عمارة بن علي اليمني - م قتيلًا سنة ٥٦٩ هـ -: الحمد للعيس بعد العزم والهمم حمدًا يقوم بما أولت من النعم وقد أنكر العلماء عليه قوله هذا: الحمد للعيس، منهم أبو شامة، وسبط ابن الجوزي. قالا، واللفظ لأبي شامة: (وعندي في قوله: الحمد للعيس - وإن كانت القصيدة فائقة - نفرة عظيمة؛ فإنه أقامه مقام قولنا: الحمد لله. ولا ينبغي أن يفعل ذلك مع غير الله ﷿. فله الحمد وله الشكر، فهذا اللفظ كالمتعين لجهة الربوبية المقدسة. وعلى ذلك اطراد استعمال السلف والخلف ﵃ اهـ. نعم في لسان السلف لا يعرف: الحمد لفلان، لكن في السير - عند ذكر المناقب ورفع المظالم - درج المؤلفون على قولهم: وحمِد الناس له ذلك. وفي لسان عصرنا قولهم: تحمد على كذا، وعليه. فالحمد لفلان ينهى عنه؛ لاختصاصه بالله ﷾. و«حمِد الناس له ذلك»: التوقي منه

(١) (الحمد للعيس: الروضتين ١/ ٢٢٧. مرآة الزمان ٨/ ١٨٩. سير أعلام النبلاء ٢٠ / ٥٩٣.

1 / 234