الاعتقاد يطلقون عباراتهم الفجة في حق أهل السنة والجماعة فيلقبونهم بالحشوية وينبزونهم. والله الموعد.
وقد جمعت نكايات المبتدعة بأهل السنة في «أُصول الإسلام لدرء البدع عن الأحكام» .
الحصين: (١)
في ترجمة: عبد الله بن سلام الإسرائيلي ثم الأنصاري: كان اسمه «الحصين» ثم غيره النبي ﷺ إلى: «عبد الله» . وفي ترجمة: عمرو بن أم مكتوم القرشي: كان اسمه: الحصين.
الحضرة: (٢)
هذا من مفاسد الاصطلاح لدى الصوفية فيريدون بها حضرة جمع الفناء في توحيد الربوبية، أي فناء العبد في الرب ليكون كما قيل:
هو من أهوى ومن أهوى أنا نحن روحان حللنا بدنا
وهي نظير الحضرة عند أهل الإلحاد يريدون بها حضرة جمع الوجود في وجود واحد. نسأل الله السلامة والعافية.
الحطيم: (٣)
قال أبو السَّفر: سمعت ابن عباس ﵄ يقول: (يا أيُّها الناس: اسمعوا مني ما أقول لكم، وأسمعوني ما تقولون، ولا تذهبوا فتقولوا: قال ابن عباس، قال ابن عباس.
من طاف بالبيت فليطف من وراء الحجر، ولا تقولوا الحطيم، فإن الرجل في الجاهلية كان يحلف فيلقي سوطه أو نعله أو قوسه) . رواه البخاري، وفي رواية لسعيد بن منصور: قال رجل: ما الحطيم؟ فقال ابن عباس: إنه لا حطيم، كان الرجل ... الخ.
(١) (الحصين: الإصابة ٤/ ١١٨ رقم / ٤٧٢٨، وص / ١٢٠، / ٦٠٠ رقم ٥٧٦٨. مصنف ابن أبي شيبة ٨/ ٦٦٥. الأدب المفرد ٢/ ٢٧٣. نقعة الصديان ص / ٥٢.
(٢) (الحضرة: مدارج السالكين ٣/ ٢١٨. الروض الأنف ٣/ ٢٥٩ مهم.
(٣) (الحطيم: فتح الباري ٧/ ١٥٦، ١٥٩.