Dictionary of the Companions of Judge Abu Ali al-Sadafi
معجم أصحاب القاضي أبي علي الصدفي
Daabacaha
مكتبة الثقافة الدينية
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٤٢٠ هـ - ٢٠٠٠ م
Goobta Daabacaadda
مصر
Noocyada
وَبَنِي خَطَّابٍ وَبَنِي عِصَامٍ وَبَنِي جَعْفَرٍ وَبَنِي مهلب وبني ادريس وبنيب الحاج وبني بشتغير وبني فتحون وغيرهم أما الرَّاحِلُونَ إِلَيْهَا وَالْقَادِمُونَ عَلَيْهَا فَكَثِيرٌ وَرُبَّ مَذْكُورٍ مِنْهُمْ غَيْرُ شَهِيرٍ وَالْخَطْبُ فِي ذَلِكَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ يَسِيرٌ فَلَمْ أُرِدْ بِإِيرَادِهِمْ إِلا الدَّلالَّةَ عَلَى اجْتِهَادِهِمْ وَالإِشَادَةَ بِكَثْرَةِ أَعْدَادِهِمْ وَلَوْ نَسَّقْتُ آخِرَهُمْ وَأَوَّلَهُمْ وَمُعْظَمَهُمْ فِي أَسَانِيدِ مَشْيَخَتِنَا وأصحابنا لا ذكر لهم لتوجه على الإعتراض وتبين لدى الإنتقاص وَمَا تَوْفِيقِي إِلا بِاللَّهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ جعفر بن ابراهيم بن أحمد المعارفي أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ الْحَاجِّ ذُو الْوِزَارَتَيْنِ مِنْ أهل لورقة وسكن مرسية سمع النتقي لابن الجارود من أبي علي بقراته عَلَيْهِ فِي سَنَةِ ٥٠٤ وَقَفْتُ عَلَى خَطِّهِ بِذَلِكَ فِي نُسْخَةِ أَبِي مُحَمَّدٍ مِنْهُ وَقَرَأَ عَلَيْهِ أيضًا الشمايل لِلتِّرْمِذِيِّ فِي سَنَةِ ثَلاثٍ قَبْلَهَا وَأَبُوهُ ذُو الْوِزَارَتَيْنِ أَبُو الْحَسَنِ جَعْفَرٌ قَدْ ذَكَرْتُهُ فِي بَابِهِ وَسَمَاعَهُ لِرِيَاضَةِ الْمُتَعَلِّمِينَ تَأْلِيفَ أَبِي نُعَيْمٍ وكان ذلك بقراة أَبِي عِمْرَانَ مُوسَى بْنِ سَعَادَةَ وَبَرَعَ أَبُو مُحَمَّدٍ هَذَا فِي الآدَابِ وَهِيَ كَانَتْ بِضَاعَتَهُ وَصِنَاعَتَهُ وَاسْتُدْعِيَ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ لِلْكِتَابَةِ بِحَضْرَةِ مَرَاكِشَ فَنَهَضَ إِلَيْهَا وَانْتَهَضَ بِمَا حَمَلَ ثُمَّ اسْتَعْفَى فَأُعْفِيَ وَانْصَرَفَ إِلَى مُرْسِيَّةَ هَاجِرًا خِدْمَةَ الأُمَرَاءِ وَمُواصِلا صُحْبَةَ الْفُقَرَاءِ زُهْدًا فِي الدُّنْيَا وَرَغْبَةً فِي الآخِرَةِ وَجَعَلَ يُؤَذِّنُ بِمَسْجِدِهِ ويؤذن بصحبة مَقْصِدِهِ وَيُخَاطِبُ فِي اسْتِدْعَاءِ الدُّعَاءِ أَهْلَ الصَّلاحِ وأعلام هذا الطَّرِيقَةِ وَرُبَّمَا دَاعَبَهُ فِي ذَلِكَ بَعْضُ مَنْ عَرَفَهُ مِنَ الأُمَرَاءِ إِلَى كَثِيرٍ مِنَ الأَكْفَاءِ وَالنُّظَرَاءِ تَعَجُّبًا مِمَّا صَنَعَ وَهُوَ مُكِبٌّ عَلَى التَّصْمِيمِ مَاضٍ عَلَى النَّهْجِ الْقَوِيمِ وَلَهُ يَقُولُ أبو
1 / 233