209

Dictionary of Quran Interpreters: From the Beginning of Islam to the Present Era

معجم المفسرين «من صدر الإسلام وحتى العصر الحاضر»

Daabacaha

مؤسسة نويهض الثقافية للتأليف والترجمة والنشر

Lambarka Daabacaadda

الثالثة

Sanadka Daabacaadda

١٤٠٩ هـ - ١٩٨٨ م

Goobta Daabacaadda

بيروت - لبنان

Noocyada

السبكي في طبقاته وقال: "وكان عارفا بالمذهب والخلاف" وقال الصفدي: "له يد باسطة في علم الكلام، وكان يذب عن الأشعري" (١).
ابن الديري [٧٦٨ - ٨٦٧ هـ / ١٣٦٧ - ١٤٦٣ م]
سعد بن محمد بن عبد الله بن سعد بن أبي بكر بن مصلح، أبو السعادات، المكنى سعد الدين، النابلسي الأصل، المقدسي، نزيل القاهرة، المعروف بابن الديري:
مفسر، متكلم، قاض، من فقهاء الحنفية. ولد في القدس، ونسبته إلى قرية الدير بجبل نابلس. وانتقل إلى القاهرة فدرس وأفتى وفسر القرآن، ثم ولي قضاء الحنفية سنة ٨٤٢ هـ واستمر ٢٥ سنة. وضعف بصره، فاعتزل القضاء. قال السخاوي: "كان إماما علامة، شديد الرغبة في المباحثة في العلم والمذاكرة به، ذا عناية تامة بالتفسير لا سيما معاني التنزيل ...، توفي بالقاهرة (٢).
سعدي جلبي [.. - ٩٥٤ هـ / .. - ١٥٣٩ م]
سعد الله بن عيسى بن أميرخان، الشهير (بسعدي جلبي، أو سعدي أفندي)

(١) طبقات المفسرين ١: ١٧٨ وطبقات السبكي ٧: ٩٠ والوافي ١٥: ١٨١.
(٢) الضوء اللامع ٣: ٢٤٩ ونظم العقيان ١١٥ وهدية العارفين ١: ٣٨٥ والفوائد البهية ٧٨ والبدر الطالع ١: ٢٦٤ وحسن المحاضرة ١: ٢٧٠ والشذرات ٧: ٣٠٦.
بسعدي جلبي، أو سعدي أفندي: قاض، مفسر، من فقهاء الحنفية، أصله من ولاية قسطموني. نشأ وتعلم في الآستانة، ودرس بها وببروسة، وولي قضاء الآستانة فحمدت سيرته، ثم تولى الإفتاء بها إلى آخر حياته. قال في "الشقائق النعمانية": "صرف جميع أوقاته في الاشتغال بالعلم، وملك كتبا كثيرة واطلع على عجائب منها وحفظ فوائدها، وقد بنى دار القراء بقرب داره بمدينة القسطنطينية". من آثاره "الفوائد البهية" حاشية على تفسير البيضاوي، منها نسخ في الأزهرية ودمشق وبغداد. ويستفاد مما ذكره صاحب الشقائق أن له أكثر من حاشية واحدة، فهو يقول: "وكتب "حواشي" مفيدة على تفسير البيضاوي". وقال صاحب "كشف الظنون": "له حاشية على تفسير البيضاوي، وهي من أول سورة هود إلى آخر القرآن، وأما التي وقعت على الأوائل فجمعها ولده بير محمد من الهوامش فألحقها إلى ما علقه، وفيها تحقيقات لطيفة ومباحث شريفة لخصها من حواشي الكشاف وضم إليها ما عنده من تصرفاته المسلمة، فوقع اعتماد المدرسين عليها، ورجوعهم عند البحث والمذاكرة إليها، وقد علقوا عليها رسائل لا تحصى" (١).

(١) الشقائق النعمانية ٢٦٥ وهدية العارفين ١: ٣٨٦ والكواكب السائرة ٢: ٢٣٦ والشذرات ٨: ٢٦٢ وكشف الظنون ١٩١ والفوائد البهية ٧٨ وعثمانلي مؤلفلري ١: =

1 / 206