"ضعفه ابن مردويه، وقال أبو نعيم لين في روايته، عاش مائة سنة وسنتين". له كتاب "معرفة اللامات وتفسيرها" (١).

الأنطاكي [.. - ٣٩٩ هـ / .. - ١٠٠٩ م]

من كبار القراء في وقته، نحوي، عارف بالتفسير، من أهل أنطاكية (على نهر العاصي جنوبي تركية) رحل إلى مصر واستوطنها. والنافعي نسبة إلى قراءة نافع. قال أبو عمرو الداني: "كان أحفظ أهل زمانه للقراءات والغرائب من الروايات والشاذ من الحروف، يحفظ تفسيرا كثيرا، ومعاني جمة، وإعرابا وعللا". قتله الحاكم بأمر الله العبيدي. قال الذهبي: "كان مداخلا للعبيديين أصحاب مصر، فسلط عليه الحاكم، وقتله في آخر سنة ٣٩٩ هـ ". وقال المقريزي في حوادث السنة المذكورة: "وفيها قتل أسامة ابن محمد اللغوي، والحسن بن سليمان الأنطاكي، واستتر عبد الغني بن سعيد،

(١) غاية النهاية ١: ٢١٣ وتذكرة الحفاظ ٩٥٠ وشذرات الذهب ٣: ٧٥ وطبقات المفسرين للداودي ١: ١٣٣ وهو ينقل عن غاية النهاية، ولكنه أخطأ فنقل ترجة تلي ترجمة المطوعي هذا. واللباب وفيه: المطوعي: يضم الميم وفتح الطاء المشددة وكسر الواو وفي آخرها عين مهملة، نسبة إلى المطوعة، وهم جماعة فرغوا أنفسهم للغزو ومرابطة الثغور وقصدوا جهاد العدو في بلادهم لا إذا قصد العدو بلاد الإسلام".

وكان ذلك بسبب إجتماعهم بدار العلم وجلوسهم فيها" (١).

الرامهرمزي [نحو ٢٦٥ - ٣٦٠ هـ / ٨٧٩ - ٩٧٠ م]

حافظ، محدث، أديب، شاعر، قاض، نسبته إلى مدينة رامهرمز، إحدى كور الأهواز من بلاد خوزستان في إيران. وبها نشأ، ثم رحل في طلب الحديث، فسمع من نحو مائتي شيخ. وعاد إلى بلده، فولي القضاء في خوزستان. ذكره الثعالبي في يتيمة الدهر وقال: " ... بن خلاد، من أنياب الكلام، وفرسان الأدب، وأعيان الفضل، وأفراد الدهر، وجملة القضاة الموسومين بمداخلة الوزراء والرؤساء، وكان مختصا بابن العميد، تجمعهما كلمة الأدب، ولحمة العلم، وتجري بينهما مكاتبات بالنثر والنظم، وهكذا كانت حاله مع الوزير المهلبي". مات في رامهرمز. من آثاره "إمام التنزيل" في القرآن الكريم (٢).

(١) غاية النهاية ١: ٢١٥ وطبقات المفسرين للداودي ١: ١٣٣ واتعاظ الحنفا ٢: ٨٠ والحاكم بأمر الله ١١٣ وهو فيه حسين خطأ.

(٢) يتيمة الدهر ٣: ٤٢٣ ومعجم الأدباء ٩: ٥ وشذرات الذهب ٣: ٣٠ وتذكرة الحفاظ ٩٠٥ والعبر ٣: ٣٢١ وأعيان الشيعة ٢٢: ٦٩ وابن النديم ١٧٢ =