184

Dibaj Wadi

الديباج الوضي في الكشف عن أسرار كلام الوصي

Noocyada

Maansada

قال:

أرى ابن نزار قد جفاني وملني .... على هنوات شأنها متشاسع(1)

ويقال: كان بينهم هنات أي أشياء قبيحة، ولما أراد حسان مهاجاة قريش أمره الرسول عليه السلام بأن يسأل أبا بكر عن فضائحهم، وقال: ((اسأله، فإنه أعرف بتلك الهنات)) فصبرت على ما أنا فيه من الاستبداد والإيثار علي:

(إلى أن قام ثالث القوم): يعني عثمان، أي واحد من القوم.

(نافجا بحضنيه(2)): النافج بالجيم: صاحب الكبر والخيلاء، نفج الرجل إذا تكبر واختال، ومن رواه بالخاء المعجمة فإنما هو تصحيف لا وجه له، والحضن: ما دون الإبط إلى الخاصرة، وانتصابه على الحال من ثالث القوم، أي قام على هذه الحالة.

(بين نثيله ومعتلفه): النثيل: الزبل، والمعتلف: موضع العلف، وفعيل في نثيل بمعنى مفعول، مثل جريح بمعنى مجروح.

سؤال؛ إلى ما يشير بقوله: نافجا حضنيه(3)، وقوله: بين نثيله ومعتلفه، فيكاد أن يكون كلاما أجنبيا غير ملائم؟

Bogga 189