157

إلى الجسد الفاني الذي فيه حلت

وما خيرت بل سيرت حين هجره

بأمر إله الكون باري البرية

ولو ذكرت حسن الجوار لشاقها

زمان تقضى بين هند وعزة

وأيام أنس أينعت في ظلالها

ثمار الهوى تذري بأثمار روضة

جنت ما حلا منها على حين غفلة

من الدهر لكن مذ أفاق تولت •••

فيا روح ما بعد الصبا لك لذة

Bog aan la aqoon