Xuska Qarniga ee Dhacdada Nazib
الذكرى المئوية لواقعة نزيب: ٢٤ يونيو سنة ١٨٣٩–٢٤ يونيو سنة ١٩٣٩
Noocyada
لا شك إذن في أن موقع المعركة اسمه نزب أو نزيب (لا نصيبين). أما نصيبين التي يكتبها اليوم الترك
Nusaybin
فهي قضاء في ولاية ماردين في جنوب شرقي تركيا على حدود سوريا، وهي آخر محطة في الأراضي التركية لسكة حديد
Express-Orient .
وجاء عن نصيبين في قاموس الأعلام لشمس الدين سامي - بالتركية: «نصيبين قصبة شهيرة في لواء ماردين على بعد 60 كيلومترا منها، وهي على النهر المسمى ججحة الذي يصب في الخابور.» وفي
Encyclopédie de l’Islam (4-919) في مادة نصيبين يذكر أنها كانت وقتا تابعة لإيالة بغداد، وحسب المعلوم كان ذلك في أوائل القرن الماضي.»
وورد في كتاب حروب إبراهيم باشا المصري للدكتور أسد رستم أستاذ التاريخ الشرقي في جامعة بيروت الأمريكية صحيفة 60: «يوم الإثنين في 11 ربيع الثاني سنة 1255 موافق 34 حزيران سنة 1839 تحرك الركاب السامي بالسطوة والإقبال من العساكر المنصورة قاصدا نزب ...»
وورد في كتاب المناقب الإبراهيمية والمآثر الخديوية تأليف إسكندر بك إبكاريوس طبع سنة 1299 هجرية صحيفة 135: «حرب نزب. وفي سنة 1255 هجرية الموافقة لسنة 1839 مسيحية صدرت الأوامر السلطانة إلى حافظ باشا أن يتجهز في الحال، ويسير بالرجال والأبطال لاستخلاص بلاد سورية من يد الدولة المصرية، فامتثل الأمر المطاع، وسار على قدم الإسراع في سبعين ألف مقاتل بين فارس وراجل قاصدا عربستان من غير تأخير ولا توان، ولما بلغ إبراهيم باشا البطل المغوار والأسد الكرار قدوم هذا العسكر الجرار، استعد لحربه وقتاله، وزحف بأربعين ألفا من رجاله وأبطاله لملاقاته واستقباله، وما زال سائرا بهذا الموكب حتى انتهى إلى نزب، وهو سهل فسيح الرحاب بين براجيك وعنتاب.»
وورد في كتاب تاريخ مصر الحديث صحيفة 245: «وحصلت مواقع شديدة بين الجيوش المصرية في نزيب انتهت بانهزام الأولى إلى مرعش ...»
وعقد الأستاذ سليمان بك عز الدين في كتابه «إبراهيم باشا في سوريا» فصلا عن هذه الموقعة، وقد سماها «موقعة نزب» قال فيه: «وفي اليوم التالي 21 حزيران توجه إبراهيم باشا وسليمان باشا لاستكشاف مواقع العدو في «نزب»، مستصحبين 1500 من البدو، وأربعة فرق من الخيالة، وبطاريتين من المدافع السيارة ...» ثم قال: «سار متجها إلى الشرق على موازاة نهر مزار، ثم نهر كرزين بعد ملتقاه بنهر مزار، ثم ارتد إلى الشمال الشرقي حتى بلغ الطريق الممتد من حلب إلى البيرة، والمؤدي إلى ما وراء موقع العدو في نزب.» وانتهى بأن قال: «وفي أول تموز سنة 1839 توفي السلطان محمود قبل ما يبلغه خبر انكسار جيشه في نزب.» •••
Bog aan la aqoon