زينب :
كيف حالك يا فؤاد؟ هل تحسنت ذراعك؟ (يدخل كمال في هذه الفترة.)
فؤاد :
إنها اليوم أحسن من أمس ولو كنت لا أصطدم بها ثمانين دفعة في اليوم، ولكن القضاء والقدر قد تناصرا.
علية (تقاطعه وتتم الجملة) :
قد تناصرا على أذيتي وكأنما أنا دادة تحمل طفلها على ذراعها. (ثم تضحك)
هذه جملته التي يكررها كالأسطوانة لكل من يسأله عن حاله. (يضحكون جميعا.)
كمال (مازحا) :
إنني لأشتم رائحة الإهانة يا فؤاد في كلمة «أسطوانة».
فؤاد (بخجل) :
Bog aan la aqoon