(143) حدثنا محمد بن راشد، قال: حدثنا إبراهيم بن هراسة (5) ، قال: حدثنا أبو عبيدة الناجي (6) ، عن الحسن، قال: يدعى المرائي يوم القيامة بثلاثة أسامي، يقال له: يامرائي، يامخادع، يامشرك، الحق عملك خذ ثوابه ممن عملته له.
(144) حدثنا محمد بن راشد، قال: حدثنا إبراهيم بن هراسة، قال: حدثنا أبو عبيدة الناجي،
عن الحسن، قال: أدركت خمسة عشر ألفا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم منهم خمسين بدريا، ثيابهم الصوف، ونعالهم المخصوف، وخطم إبلهم الليف، أسأل أولهم وأوسطهم وآخرهم عن الحديث لايسقط بين الرجال حرف ، ثم أعرضه على كتاب الله عز وجل فأجده كما قالوا، والله لو أدركوا فقهاءكم لقالوا مجانين، ولو أدركوا غير أهل الفقه، لقالوا: مايؤمن هؤلاء القوم بيوم الحساب. ماخرج أحد منهم من الدنيا إلا وهو يخاف النفاق على نفسه(1).
(145) حدثنا جعفر بن محمد [بن عبد السلام]، عن المحاربي، عن سفيان، عن يونس [بن أبي إسحاق السبيعي].
عن الحسن [البصري] قال: أدركتهم (2) ، ومامنهم من أحد يستطيع أن يستر شيئا من عمله إلا ستره، إن كان الفقيه ليجلس مع القوم (3) فما يدرى به حتى يقوم.
(146) حدثناعبد الله [بن حكم]، عن سيار، عن جعفر، عن ثابت (4)،
عن عقبة بن عبدالغافر [العوذي] (5) ، قال: إذا عمل العبد في السر عملا حسنا ثم عمل في العلانية قال الله عز وجل: هذا عبدي حقا حقا.
Bogga 61