(133) حدثنا جعفر بن محمد [بن عبدالسلام] ، عن المحاربي، عن الأحوص بن حكيم، عن شرحبيل أو أبي شرحبيل (شك المحاربي) (1) .
عن عبادة بن الصامت: أن رجلا سأله، قال: أرأيت رجلا يأخذ سيفه ثم يضعه على عاتقه ثم يضرب به أهل الكفر، فيضرب به حتى يتقطع يبتغي بذلك وجه الله (2) ومحمدة الناس ماذا له ؟ قال: لاشيء له!! قال: فلعلك لم تفهم. قال: فأعد فأسمع (3) . فأعاد عليه ثلاث مرات، كل ذلك يقول: لاشيء له. قال: ولم ياعبادة ؟! قال: أما إنك لو سألتني أول مرة لأنبأتك، إن ربك تبارك وتعالى قال: يا ابن آدم، أنا خير شريك، من شارك بعمله لشيء مما خلقت أدعه له كله، مايخلص إلي إلا ما أخلص لي، ثم قال: ألم تر إلى ربك يقول: {فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولايشرك بعبادة ربه أحدا}[الكهف: 110] ؟
(134) حدثناسفيان بن وكيع، عن عبدالوهاب [بن عبدالمجيد]، عن أيوب [السختياني]، عن أبي قلابة، عن حميد بن هلال [بن هبيرة].
عن عبادة بن قرص (4) ، قال: إنكم لتأتون أمورا هن أدق في أعينكم من الشعر، كنا نعدهن على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من الموبقات. فقال ابن سيرين: صدق وبر (5) .
Bogga 57