قال سليمان (1) : (( لو بات رجل يعطي الفقان (2) البيض في سبيل الله، وبات آخر يتلو القرآن ويذكر الله عز وجل لرأيت أن ذكر الله عز وجل أفضل )) .
(67) حدثنا أبو الطاهر [أحمد بن عيسى] العلوي، قال: حدثني أبي، عن أبيه عبد الله بن محمد بن عمر بن علي،
عن أبي جعفر [الباقر]، قال: مامن طائر يؤخذ في جو السماء، ولاوحش في رأس جبل إلا بذنب. قيل: وماذاك الذنب ؟ قال: يدع التسبيح!
(68) حدثنا إبراهيم بن محمد بن ميمون، عن عائذ بن حبيب [العبسي]، عن جويبر [بن سعيد]،
عن الضحاك [بن مزاحم الهلالي] في قوله تعالى: {ياحسرتى على مافرطت في جنب الله} [الزمر: 56]، قال: في ذكر الله تبارك وتعالى.
(69) حدثنا عبد الله بن أبي زياد ، عن سيار ، عن جعفر ، عن [سعيد بن إياس] الجريري، عن بعض أشياخه،
عن كعب [الأحبار]، قال: أنيروا بيوتكم بذكر الله عز وجل فوالذي نفسي بيده إنهم ليسمون على أفواه الملائكة، وإنهم لمعروفون في أهل السماء كما يعرف أهل الأرض النجوم، نجم كذا.. ونجم كذا الفلاني.. ينير بذكر الله عز وجل.
(70) حدثنا علي بن منذر، عن المحاربي، عن سفيان [الثوري]، عن ميمون [أبي حمزة الأعور]،
عن يزيد بن الحارث (3) ، قال: يقول الله تبارك وتعالى: من شغله ثنائي عن مسألتي، أعطيته أفضل ما أعطيت السائلين.
(71) حدثنا شيخ كان يجالس مخول، ما رأيته يفتر عن ذكر الله عز وجل (4) ، فسألته، قال: حدثني فلان، عن أبيه.
عن جده، قال: يكشف للمتعبدين عن أعمالهم يوم القيامة فلايرون أفضل من ذكر الله عز وجل، ولاعمل أهون منه، فعند ذلك يتلهفون.
Bogga 29