(381) حدثنا أبو الطاهر أحمد بن عيسى، قال: حدثني أبي، عن أبيه، عن جده، عن علي كرم الله وجهه، قال: كان ضفدع عمره أربعة آلاف سنة لايفتر من التسبيح، قال: يارب ماأحد سبحك تسبيحي. قال: بلى عبدي يونس بن متى، قال: يارب وكيف يقول ؟ قال، يقول: سبحانك ضعف من قالها من خلقك، وسبحانك ضعف من لم يقلها من خلقك، وسبحانك ملأ علمك ونور وجهك وزنة عرشك وعدد كلماتك.
(382) حدثنا سفيان [بن وكيع] ، قال: حدثني أبي، عن سفيان [الثوري]، عن أبي إسحاق، عن عاصم بن ضمرة،
عن علي أنه كان يقول: ))تم نورك فهديت، فلك الحمد. وعظم حلمك فعفوت، فلك الحمد. وبسطت يدك فأعطيت فلك الحمد. ربنا وجهك أكرم الوجوه، وجاهك خير الجاه، وعطيتك أفضل العطايا وأهناها، تطاع ربنا فتشكر، وتعصى ربنا فتغفر، تجيب المضطر، وتكشف الضر، وتشفي السقيم، وتنجي من الكرب، وتقبل التوبة، وتغفر الذنب لمن شئت، لاتجزى بآلائك(1)، ولايحصي نعمائك قول قائل(( (2) .
(383) حدثنا علي بن منذر، عن ابن فضيل، قال: حدثنا حمزة الزيات القاري، عن أبي إسحاق، عن عاصم بن ضمرة،
عن علي أنه كان يدعو بهذا الدعاء: (( تم نورك فهديت فلك الحمد، وعظم حلمك فعفوت فلك الحمد، وبسطت يدك فأعطيت فلك الحمد، ربنا وجهك أكرم الوجوه، وجاهك خير الجاه، وعطيتك خير العطية وأهناها، تطاع ربنا فتشكر، وتعصى ربنا فتغفر لمن شئت، تجيب المضطر وتكشف السوء، وتشفي السقم وتنجي من الكرب، وتغفر الذنب وتقبل التوبة، لايجزي بآلائك أحد، ولايحصي نعماءك قول قائل )).
(384) حدثنا أحمد بن يحيى، قال: حدثني محمد بن إسماعيل، قال: حدثني زيد بن حباب ، قال: حدثنا محمد بن المثنى المسعودي (3) ، عن حبيب بن أبي ثابت، عن سعيد بن جبير، عن عبد الله بن عباس قال: ))أول من يدخل الجنة الحامدون في السراء والضراء (( .
Bogga 164