فَنظر إِلَيّ وَقَالَ
(قطع اللَّيَالِي مَعَ الْأَيَّام فِي خلق ... وَالنَّوْم تَحت رواق الْهم والقلق)
(أَحْرَى وأجدر بِي من أَن يُقَال غَدا ... إِنِّي التمست الْغنى من كف مختلق)
(قَالُوا رضيت بذا قلت القنوع غنى ... لَيْسَ الْغنى كَثْرَة الْأَمْوَال وَالْوَرق)
(رضيت بِاللَّه فِي عسري وَفِي يسري ... فلست أسلك إِلَّا وَاضح الطّرق)
وبإسناده قَالَ سَمِعت بشرا يَقُول المتقلب فِي جوعه كالمتشحط فِي دَمه فِي سَبِيل الله وثوابه الْجنَّة
وَبِه قَالَ سَمِعت بشرا يَقُول هَب أَنَّك لَا تخَاف وَيحك أَلا تشتاق
أخبرنَا عبيد الله بن عُثْمَان بن يحيى حَدثنَا أَبُو عَمْرو بن السماك حَدثنَا أَحْمد بن مُحَمَّد الْفَزارِيّ حَدثنَا عبد الله بن خبيق قَالَ قَالَ بشر أَرْبَعَة رفعهم الله بِطيب الْمطعم وهيب بن الْورْد وَإِبْرَاهِيم بن أدهم ويوسف ابْن أَسْبَاط وَسَالم الْخَواص
أخبرنَا عبيد الله بن عُثْمَان حَدثنَا أَبُو عَمْرو بن السماك حَدثنَا مُحَمَّد بن حَفْص حَدثنَا مُحَمَّد بن الْمثنى بن زِيَاد قَالَ سَمِعت بشرا يَقُول شاطر
1 / 48