وحدث بالكثير من ذلك سمع منه جماعة من أشياخنا مثل القاضي شهاب الدين ابن حجر والأخوين القاضي أبي البقاء وأبي حامد ابني القاضي شهاب الدين أحمد بن ضياء الحنفي المكنان وغيرهم وأجاز١. ٣٤٥- محمد بن علي بن محمد بن علي المصري المقرئ شمس الدين المعروف بالزراتيتي وبالغزولي الحنفي. سمع على الكمال محمد بن عمر بن حبيب بعض الموطأ لمالك رواية القعنبي وهو من أوله الى باب القطة وخامس مسند الحارث بن أبي أسامة والخامس من السراجيات وخامس المزكيات وسادسها وجزء الأصم وعلى أخيه بدر الدين حسن عشرة الحداد وجزء ابن الأزرق ومنتقى المصافحة للبرقاني انتقاء الذهبي وسداسيات زاهر وغيرهم. وسمع بعد ذلك عل جماعة من شيوخنا بمكة والقاهرة كتبا كبارا وعني بالقراءات السع وقرا بها عل مقرىء القاهرة تقي الدين عبد الرحمن البغدادي واقرا كثيرا وأم بالدرسة الظاهرية الجديدة بين القصرين في القاهرة حتى ان مات في سادس جمادى الآخرة سنة خمس وعشرين وثمان مائة بعد ان كف بصره. ومولده سنة ٧٤٨. ٣٤٦- محمد بن علي بن محمد بن عشائرالحلبي محدث حلب ومؤرخها ناصر الدين أبو المعالي. سمع بقراءته على عمر بن حسن بن أميلة المراغي المزي أمالي ابن سمعون. مات بمصر في ٢٦ ربيع الآخر سنة ٧٨٩ ومولده سنة اثنتين وأربعين وسبعمائة. وسمع من الصلاح عبد الله بن المهندس.

٣٤٨- راجع ترجمته في: الوافي بالوفيات ٤/١٨٨، تذكرة الحفاظ ٤/١٤٦٤، طبقات الحفاظ ص ٥١١، الدليل الشافي ٢/٦٥٧، شذرات الذهب ٥/٣٦٩، معجم الذهبي ٢/٢٤٧. النجوم الزاهرة ٧/٣٥٣.