166

Dayl Tagarib al-umam

ذيل تجارب الأمم

Baare

أبو القاسم إمامي

Daabacaha

سروش، طهران

Lambarka Daabacaadda

الثانية، 2000 م

Noocyada

taariikh

وأخرج أبو نصر خواشاذه إلى الموصل لحفظ أكنافها وزم أطرافها.

وتجدد لباد بن دوشنك مع وفاة سعد الحاجب طمع فى التغلب على البلاد فصار إلى طور عبدين وهو جبل مطل على نصيبين.

ذكر ما جرى عليه أمر أبى نصر خواشاذه مع باد عند إصعاده من الموصل

لما عرف أبو نصر الخبر دعته الضرورة لقصد نصيبين لدفع باد [212] فكتب إلى الحضرة يستمد ويستنجد، فأمد وأنجد بما هو غير كاف، وخاف أن يجرى حاله مع باد على ما جرت عليه حال أبى سعد بهرام وأبى القاسم سعد فاستدعى بنى عقيل واستدناهم وعول فى حرب باد عليهم، لأنهم أخف خيولا وأسرع خروجا وقفولا والأكراد خيولهم بطاء وعددهم للحرب ثقال.

ذكر رأى رآه أبو نصر فى إقطاع البلاد حين تعذرت عليه وجوه الإطلاق

كان الوزير أبو منصور يقصده لشغب بينهما، فأخر أمره وعلله بالمواعيد ثم كان قدر ما حمله له بعد تلك المواعيد المكررة ثلاثمائة ألف درهم، وأين يقع ذلك القدر من مثل هذا الخطب! وكان أبو نصر يعلل من معه بوصول الحمل. فلما عرف مبلغه رأى أن يكتم أمره خوفا أن يظهر فتنقطع الآمال وتتفرق الرجال، [1] ويهجم عليه باد فينهزم بأسوأ حال.

فعدل إلى تفرقة البلاد على العرب وتسليمها إليهم وقال:

Bogga 172