134

Dayl Tagarib al-umam

ذيل تجارب الأمم

Baare

أبو القاسم إمامي

Daabacaha

سروش، طهران

Lambarka Daabacaadda

الثانية، 2000 م

Noocyada

taariikh

الزبزب إلى داره.

ذكر ما جرى عليه أمر ورد بعد إصعاده من بغداد [169]

لما توجه تلقاء بلده استمال كثيرا من البوادي وأطمعهم فى العطاء والإحسان وأخذ فى المسير حتى نزل على ملطية وبها كليب عاملا لملكى الروم عليها وكليب من أصحاب ورد- كما قد تقدم ذكره فى المشروح الذي وجد بخط ابن شهرام- فأطاعه وحفظ عهده وسلم إليه ما كان معدا عنده فلم به شعثه وقوى به حزبه وعمل على المسير إلى ورديس بن لاون مظهرا حربه.

فترددت بينهما رسائل انتهت إلى تقرير قاعدة فى الصلح على أن يكون قسطنطينية وما والاها من جانبها لورديس بن لاون وما كان من الجانب الآخر من البحر لورد واتفقا بعد توكيد الأيمان بينهما على الاجتماع.

وسار كل واحد منهما للقاء صاحبه فاجتمعا على ميعاد، فلما تمكن منه ابن لاون قبض عليه.

ذكر غدر ورديس بن لاون بورد وقبضه عليه ثم مراجعته الحسنى بالإفراج عنه

كان ورد قد وثق بما أكده من العهود التي اطمأن إليها واعتقد ورديس [170] بالبديهة أنه فرصة قد قدر عليها فغدر به وقبض عليه وحمله إلى بعض القلاع.

Bogga 140