Dayl Tagarib al-umam
ذيل تجارب الأمم
Baare
أبو القاسم إمامي
Daabacaha
سروش، طهران
Lambarka Daabacaadda
الثانية، 2000 م
Noocyada
taariikh
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Dayl Tagarib al-umam
Ẓahiir al-Diin al-Rudrawari d. 488 AHذيل تجارب الأمم
Baare
أبو القاسم إمامي
Daabacaha
سروش، طهران
Lambarka Daabacaadda
الثانية، 2000 م
Noocyada
وبادر الناس بعد أبى الحسين إلى خدمته فوجا فوجا وهو يقربهم ويدنيهم. ثم تلقاه الصاحب أبو القاسم ابن عباد مع الأمير أبى العباس خسر فيروز وأكابر القواد فرحب به فخر الدولة وبالغ فى إكرامه وتناهى فى إعظامه ونزل بظاهر المدينة فى الموضع الذي كان مؤيد الدولة معسكرا فيه عند قتال عسكر خراسان، ثم دخل البلد من غده وأخذت البيعة له بالطاعة والمخالصة واستقرت الإمارة عليه.
وكذلك الدهر يتقلب من حال إلى حال وينتقل بأهله بين أسفل وعال والبؤس والنعيم فيه إلى زوال.
لما انتظم الأمر لفخر الدولة قال له الصاحب:
- «قد بلغك الله يا مولاي وبلغنى فيه ما أملته لنفسك وأملته لك ومن حقوق خدمتي عليك إجابتى إلى ما أوثره من ملازمة دارى واعتزال الجندية والتوفر على أمر المعاد.» وقال له:
- «لا تقل أيها الصاحب هذا، فإننى ما أريد الملك [142] إلا لك ولا يجوز أن يستقيم أمرى إلا بك، وإذا كرهت ملابسة الأمور كرهت ذاك بكراهيتك وانصرفت.» فقبل الأرض شكرا وقال:
- «الأمر أمرك.» وتلا ذلك أنه خلع عليه خلع الوزارة وأكرمه منها بما لم يكرم وزير بمثله ثم عمل فخر الدولة والصاحب جميعا على أخذ على بن كامة والاستيلاء على ماله وأعماله، وعلما أنهما لا يقدران عليه لجلالة قدره فعدلا إلى إعمال الحيلة فى أمره
Bogga 119