97

Deylka Tabaqaatka Hanabila

الذيل علا طبقات الحنابلة

Daabacaha

مطبعة السنة المحمدية وصورتها دار المعرفة، بيروت

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

1382 AH

Goobta Daabacaadda

القاهرة

على قوله: القرآن، وليشهد الورى … كلامك يا ربّ الورى، كيفما ما تلى فمن مبلغ أصحابه أننى به … أفاخر أهل العلم فى كل محفل وألقى به الزهاد كلّ مطلّق … من الخوف دنياه طلاق التبتل مناقبه إن لم تكن عالما بها … فكشفا طروس القوم عنهن واسأل لقد عاش فى الدنيا حميدا موفقا … وصار إلى الأخرى إلى خير منزل وإنّي لراج أن يكون شفيع من … تولاّه من شيخ ومن متكهل ومن حدث قد نوّر الله قلبه … إذا سألوا عن أصله. قال: حنبلى وقد روى هذه الأبيات عن جعفر الحافظان: محمد بن ناصر، ويحيى بن منده. وساقها فى كتابه «مناقب أحمد». وقد أثنى عليه شجاع الذهلى، وعبد الوهاب الأنماطى، وابن ناصر، وقال: كان ثقة، مأمونا عالما، فهما صالحا. كتب الكثير. وصنّف عدّة مصنفات وكان قديما يستملى على أبى الحسن القزوينى، وأبى محمد الخلال، وغيرهما. قال القاضى عياض: سألت أبا على بن سكرة عن جعفر السراج؟ فقال: شيخ فاضل جميل وسيم مشهور يفهم. عنده لغة وقراءات. وكان الغالب عليه الشعر. وذكره القاضى أبو بكر بن العربى، فقال: ثقة، عالم، مقرئ. له أدب ظاهر، واختصاص بالخطب. وقال السلفى: كان ممن يفتخر برويته وروايته لديانته ودرايته. وله تواليف مفيدة. وفى شيوخه كثرة. وأعلاهم إسنادا ابن شاذان. وقال ابن النجار: كتب بخطه الكثير، وكانت له معرفة بالحديث والأدب وحدّث بالكثير على استقامة وسداد، ببغداد، والشام، ومصر.

1 / 102