80

Dhayl Nafahat Rayhana

ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع

Baare

أحمد عناية

Daabacaha

دار الكتب العلمية

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

1426ه-2005م

Goobta Daabacaadda

بيروت / لبنان

Noocyada

Suugaan

واغنم فدتك الروح أيام الصبا

واللهو إن زمانهن قليل

وتلاف أيام الربيع وورده

فعليه من در الندى إكليل

فالروض معطار الأزاهر يانع

والغصن من خفق النسيم يميل

والماء تحسبه لجينا سائلا

ولرجع أصوات الحمام هديل

والطير غنى والجداول صفقت

والغصن يرقص والهزار يقول

قوله : ' لم أدر هل خضبت ' إلخ . هو من قول الشريف الرضي : |

لم أدر حين بدا وبهجة خده

تدمى على لون المدام وحده

هل خده متجسم من كأسه

أم كأسه معصورة من خده

ومثله قول سيف الدولة : + ( الكامل ) + |

وكأن ما في كأسه من خده

وكأن ما في خده من كأسه

ومن درره التي حلى بها جيد الآداب ، وبعثها بكرا لذوي الألباب . قصيدته | المقصورة ، التي عليها البلاغة مشهورة . ومطلعها : + ( الرجز ) + |

يا نسمة الروض الأنيق إذ سرت

يعبق من أذيالها نشر الصبا

مرت علينا سحرة فأذكرت

للصب عهدا قد مضى شرخ الصبا

وحركت لوعة صب لم يزل

يهيم وجدا عند آرام النقا

إن جزت أرض جلق وروضه الزاهي

الأنيق الغض حلو المجتنى

أو عجت نحو المرجة الخضراء بين

الشرفين نحو هاتيك الربا

حيث حكت خضراؤها زبرجدا

وحولها الأزهار تحكي أنجما

قد مدت الأنهار فيها جدولا

تخاله ينساب صلا أرقما

ألم بقول أبي بكر بن عمار ، من قصيدة : + ( الطويل ) + |

وليل لنا بالسد بين معاطف

من النهر ينساب انسياب الأراقم

بحيث اتخذنا الروض جارا تزورنا

هداياه في أيدي الرياح النواسم

تبلغنا أنفاسه فبنودها

بأعطر أنفاس وأري لباسم

تسير إلينا ثم عنا كأنها

حواسد ترمي بيننا بالنمائم

عودا على بدء : |

ونشرت كف الشمال فوقه

دراهم النور طرية الجنى

وجئت قاسون فحيى أهله

وساكنيه لهم منا الولا

|

Bogga 84