8

Dhayl Nafahat Rayhana

ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع

Baare

أحمد عناية

Daabacaha

دار الكتب العلمية

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

1426ه-2005م

Goobta Daabacaadda

بيروت / لبنان

Noocyada

Suugaan

نبي حبيب الله فينا مشفع

له الرتبة العلياء والنسبة الغرا

تسامت على هام السماك بمجدها

فتاهت على الجوزاء وارتفعت قدرا

أروم امتداحيه بكفء فأزدري

له من بنات الفكر مجلوة بكرا

لعمري لا أرضى الدراري ولو دنت

لأنظمها في مدحه فذر الدرا

وما مدح المداح تحصر فضله

وقطر الغوادي من يطيق له حصرا

ولو أن ألفا ينظمون مديحه

لما بلغوا من بعض أفضاله العشرا

وناهيك من قد جاءنا في مديحه

من الله آيات مدى دهرنا تقرا

منها : |

وصلى إلهي مع سلام على الذي

أنال الورى فخرا يفوق على الشعرى

مدى الدهر ما غنى على الدوح ساجع

وما أسبل المشتاق من دمعه قطرا

وقد امتدحه جناب قاضي القضاة بدمشق الشام ، المولى المحترم مصطفى أفندي | الشهير بمدحي ، بقصيدة سنية ، مطلعها قوله : + ( الطويل ) + |

كأن دمشق الشام وجه حبيبة

تهلل نورا مثل شمس الظهائر

فأجابه ، حفظه الله تعالى عنها ، بهذه القصيدة من الوزن والقافية : |

ألفظك أم در بأسلاك ماهر

أم الروض قد وشاه حسن الأزاهر

أم الزهر لاحت في سماء مطالع

أم الزهر باد للعيون النواظر

أم اللؤلؤ الرطب النضيد منظم

قلائد جيد ناضر الحسن باهر

أم السحر وافى من نظامك معجزا

بعزم به حليت عزم الكواسر

معانيه فاقت في بديع بيانها

فأطرق إجلالا له كل ماهر

كتبت فوشيت الطروس براحة

لها راحة في الفضل بين الأكابر

فكم ألف فاقت على غصن بانة

وميم كثغر بالملاحة سافر

لأقلامك السمر الرقاق فضائل

يقصر عنها فعل بيض البواتر

إذا حكمت في مشكل عز دركه

لفصل خطاب فهي أعدل ناصر

عقدت لسان النطق عن كل فاضل

وأخمدت نار الفكر من كل شاعر

فلا غرو أن أصبحت في الأوج راقيا

إلى رتبة فوق السها والزواهر

فيا فاضلا ما إن لنا عن علومه

غناء ولا عن فضله المتزاخر

لئن فخر المداح يوما بمدحهم

فإني بمدحي حزت أسنى المفاخر

حبيت بنظم مثل طبعك رائق

رقيقا فيا أهلا به خير زائر

ولما اجتلبت الفكر في وصف حسنه

وجمت ولم تلمع بوارق خاطري

|

Bogga 12