66

Dhayl Nafahat Rayhana

ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع

Baare

أحمد عناية

Daabacaha

دار الكتب العلمية

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

1426ه-2005م

Goobta Daabacaadda

بيروت / لبنان

Noocyada

Suugaan

أهلا به من قادم

أهدى إلي سلامهم

ملأ الفؤاد مسرة

فعرفت منه كلامهم

وقد أودع فيها أسجاع وفقر ، تفوق على العقيان والدرر ، يطول سردها . |

10 - أسعد بن محمد بن علي بن الطويل

شاب نبيه القدر ، تراه فتستريب بصفحته البدر . سقي منبته بماء الفضل فاخضر | عوده ، وأخصب ربيع كماله لما لاحت في سمائه سعوده . نشأ أبدع من تصفح | صفحة ، وأعار النسيم من عرفه نفحة . يستضيء المقتبس بجماله ، ويبتسم الزمان | بكماله . وله همة في تحصيل المعارف ، لم تزل ولا تزال سابغة المطارف . حتى قرت | به العيون ، ووفاه الدهر ما بذمته من الديون . ولي فيه عدات وثيقة الذمام ، كامنة | كمون النور في غصن الكمام . وقد حلف بالزيادة وعليه أن تبر يمينه ، وهو المأمول أن | يرى آخذا بحقوقه وليس يمينه . فقالبه للإقبال قابل ، وطله عند أهل المعرفة وابل . وله | أدب مغانيه فساح ، وشعر معانيه فصاح . أثبت منه ما يتقد به السمع والطرف وتعلم أنه | خالص العيار عند أهل النقد والصرف . فمنه قوله في صدر رسالة ، وهو أول شعر | قاله : + ( الطويل ) + |

سلام مشوق قد تزايد وجده

ودر ثناء قد تنظم عقده

وأزكى تحيات أخص بهديها

إماما علا فوق السماكين مجده

هو العالم النحرير علامة الورى

سليل ألي التحقيق من خاب ضده

رفيع الذرا من خصه الله بالتقى

رفيق العلا غوث الزمان وفرده

إليه يد التقصير أهدت تحية

وأزكى سلام فاح في الكون نده

وأبدت إليه الاعتذار بأنها

قريبة عهد النظم حياه عهده

فلا زال في أوج المكارم دائما

مدى الدهر ما روض المنى فاح ورده

وما مستهام الشوق أهدى جنابه

سلام مشوق قد تزايد وجده

| وقوله ، وقد أرسلها لبعض أحبابه : |

Bogga 70