43

Dhayl Nafahat Rayhana

ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع

Baare

أحمد عناية

Daabacaha

دار الكتب العلمية

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

1426ه-2005م

Goobta Daabacaadda

بيروت / لبنان

Noocyada

Suugaan

بجلق ما تهوى النفوس وتشتهي

من الثمرات اليانعات الزواكيه

وفيها من الولدان كل مهفهف

بديع وحورا تذهل العقل باهيه

وفيها الرياض المبهرات بحسنها

وفيها قصور مشرفات وعاليه

ومن تحتها الأنهار تجري جداولا

كما الفضة البيضاء تنساب صافيه

فما هي إلا جنة قد تزخرفت

ألم تنظر الأبواب فيها ثمانيه

وله مادحا مفخر السادة المفتية ، ومهنيا له بمدرسة السليمانية ، المولى الهمام | محمد العمادي : + ( الكامل ) + |

جاءتك تخطر في قباء فخار

عذراء تسفر عن ضياء نهار

تزهو على أترابها بمحاسن

تزري بشمس الأفق والأقمار

وتميس كالأغصان مر بها الصبا

فتأودت من نفحه المعطار

تفدي النفوس قوامها لما بدا

باللين يسخر بالقنا الخطار

يروي لنا هاروت عن ألحاظها

عن لفظها عن طرفها السحار

نابت عن الصهبا سلافة ريقها

وخدودها أغنت عن الأزهار

وافت بلا وعد وأرغمت العدا

وتلفعت بردى حيا ووقار

أهلا بها من غادة رعبوبة

تختال بين قلائد وسوار

لله من وصل هنالك نلته

في غفلة الرقباء قرب الدار

لو أنصف الأحباب في دعواهم

بذلوا النفوس لها من الأمهار

بسمت فقلنا الفجر ذر شروقه

أم ذا ضياء البدر في الأسحار

أم ذي الغزالة أشرقت في أفقها

حتى أنارت سائر الأقطار

أم ذا وميض البرق لاح مبشرا

للمجد بين تهاطل الأمطار

أم ذا جبين أبي البهاء محمد

باد تلألأ منه بالأنوار

لولا طلوع البدر في فلك السما

قلنا بدا من مشرق الأزرار

شهم فضائله المنيفة قد نمت

جلت عن الإحصاء في الأسفار

الفاضل السند الذي أوصافه

ما شابها كدر من الأكدار

الأكرم القرم الذي آراؤه

تجري بوفق سوابق الأقدار

ندب تنسم ذروة المجد التي

من دونها المريخ أصبح ساري

|

Bogga 47