202

Dhayl Nafahat Rayhana

ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع

Baare

أحمد عناية

Daabacaha

دار الكتب العلمية

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

1426ه-2005م

Goobta Daabacaadda

بيروت / لبنان

Noocyada

Suugaan

بالعقل والشطرنج يلعب وهو في

فسطاط حسن للمسرة يجلب

يحكي الزمرد خضرة فكأنما

هي دارة والبدر فيها يلعب

وحذا حذوه الفاضل أحمد البقاعي ، مضمنا ذلك ، بقوله : |

يا رب ظبي كالمدام حديثه

فيسيغه سمعي وعقلي يطرب

قد خلته شمس النهار لكفه

مرآة حسن لونها يتذهب

والوجه فيها لائح فكأنما

هي دارة والبدر فيها يلعب

وللمترجم قوله : + ( الكامل ) + |

أهواه قد لبست غدائره الدجى

وصباح غرته المنير تبلجا

وعلى حواشي الورد من وجناته

قد خط ريحان العذار بنفسجا

ألمى الشفاه يزينها خال لقد

طبعت على ياقوتها فيروزجا

واحيرتي في شادن حلو اللمى

رشأ رخيم الدل أحوى أدعجا

ما بين معترك القلوب ولحظه

لا كان مطلب لحاجته التجا

لا صبر لي ووقعت في أشراكه

جهلا وأنظر لا أرى لي مخرجا

أرجو رضاه ولو بسلب حشاشتي

فيقول لي حاولت ما لا يرتجى

ويهز عطف التيه مختالا كما

شاء الهوى فأعود منقطع الرجا

ومن مقطعاته قوله : + ( الخفيف ) + |

أيها الشادن المحجب عن عين

محب بليله يرعاكا

أنت في أسود الفؤاد ولكن

أسود العين يشتهي أن يراكا

وقوله : + ( السريع ) + |

ولما وقفنا لوداع الظبا

وسار حادي عيسهم يحدو

ناديت يا ظبي ارتحل سالما

أمامك التوفيق والرشد

Bogga 206