199

Dhayl Nafahat Rayhana

ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع

Baare

أحمد عناية

Daabacaha

دار الكتب العلمية

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

1426ه-2005م

Goobta Daabacaadda

بيروت / لبنان

Noocyada

Suugaan

أعرته صبغ وجنتيك كما

تعيره إن لثمت من لثمك

طرفك أمضى من حد مبضعه

فالحظ به العرق واسترح ألمك

ومثله لأبي الفضل الميكالي : + ( م . الكامل ) + |

ومهفهف أبدى الجمال

بخده روضا مريعا

فصد الطبيب ذراعه

فجرى له دمعي ذريعا

وأمسني وقع الحديد

بعرقه ألما وجيعا

فأريته من عبرتي

ما سال من دمه نجيعا

وألطف ما قيل في ذلك قول الأمير المنجكي : + ( الطويل ) + |

ومذ كشف الفصاد عن زنده رأى

محاسن ألهته فضل عن الرشد

فقطب من أهوى وأبصر مغضبا

وأوقع ظل الجفن منه على الزند

وأطلع نور الأرجوان وحبذا

من الياسمين الأرجوان على الورد

وللمترجم قوله : + ( م . الرمل ) + |

في الدجى مذ لاح طالع

مسفرا تلك البراقع

أوهم الناس محياه

بأن الفجر ساطع

سحت العين على ترحاله

جم المدامع

ماله في الحسن ثان

لجميع الحسن جامع

ألف القلب هواه

فهو في الأحشاء راتع

عذلوني قلت كفوا

لست أصغي لست سامع

يا ظريف الشكل إني

هائم والدمع هامع

لك روحي لك قلبي

يا ترى هل أنت قانع

وقوله : + ( المديد ) + |

ظبي إنس وجهه قمر

عز منه النيل والظفر

ذو قوام زانه هيف

زانه الخطي والسمر

عذلوا حتى إذا نظروا

ورد خديه إذا عذروا

ونهوا عنه فحين بدا

بتلافي في الهوى أمروا

Bogga 203