185

Dhayl Nafahat Rayhana

ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع

Baare

أحمد عناية

Daabacaha

دار الكتب العلمية

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

1426ه-2005م

Goobta Daabacaadda

بيروت / لبنان

Noocyada

Suugaan

أو بإياس رمت تشبيهه

أتيت بالمعضلة الكبرى

أو كشريح قلت في حكمه

كنت لعمري الجاهل الغرا

فكل ذي منقبة لو رأى

سؤدده دان له قسرا

فإنه بكر الليالي إذا

أتى بصنع تلقه بكرا

لو علمت شهباؤنا أنه

يسعى إليها لم تطق صبرا

وابتدرت تسعى لأعتابه

والتسمت من فضله العذرا

وكتب لبعض أحبابه معاتبا ومضمنا البيت الأخير ، بقوله : |

أيا من قد تحول عن ودادي

وعهدي لا يحول ولا يزول

فديتك من غضوب ليس يرضى

سوى روحي وذا شيء قليل

أيجمل أن تخيب فيك ظني

وأنت الماجد الشهم الجليل

وكيف رضيت بي غيري بديلا

وما لي والهوى العذري بديل

على هذا تعاهدنا قديما

أم الجاني الخؤون هو الجهول

أجلك أن تصدق في عذلا

ومثلي ليس يجهل ما يقول

ليفعل مالكي بالعبد مهما

يروم فإنه العبد الذليل

فمل واهجر وصد فلا اعتراض

عليك وأنت لي نعم الخليل

ولكني سأندب سوء حظي

وما يجدي بكاء أو عويل

وكيف وكنت آمل منك حبا

يدوم وصدق ود لا يحول

وكنت أظن أن جبال رضوى

تزول وأن ودك لا يزول

28 - سليمان بن خالد بن عبد القادر المدرس

Bogga 189