157

Dhayl Nafahat Rayhana

ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع

Baare

أحمد عناية

Daabacaha

دار الكتب العلمية

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

1426ه-2005م

Goobta Daabacaadda

بيروت / لبنان

Noocyada

Suugaan

على المولى الذي ساد الموالي

وساد بفضل سؤدده الكبار

على فرد الأنام ولا تحاش

على شيخ العلوم ولا اعتذار

تتيه به دمشق وما حواها

على الخضراء والشهبا تغار

يفيد الطالبين ندى وعلما

وحضرته لأهل العلم دار

كأنهم نجوم وهو شمس

ومجلسهم به فلك مدار

وما برحوا لديه وفود فضل

لذاك إليه في العليا يشار

فيا من رام فضلا لا يضاهى

محمد الأمين له الفخار

بدايته نهاية حاسديه

وساحل بحره لهم قرار

هو البحر الذي يلقي اللآلي

وسفار العلوم لها تجار

فيا فرد الزمان نصبت فينا

لواء الفضل وارتفع المنار

فإنك من ذوي شرف رفيع

عماداه السكينة والوقار

لك التاريخ طومار المعالي

وفضاح محققه المشار

نسخت به رقاع مناظريه

وليس على حواشيه غبار

به الحكم التي جمعت فصحت

وقابلها قبول واعتبار

ونفحة حانة الآداب دارت

على أهل النهى منها عقار

سلافتها لأهل العصر تروي

وكاسات البديع بها تدار

ولكن ما شذا نحوي شذاها

وفي إرسالها لكم الخيار

ودم واسلم بقاء الدهر فينا

وخادمك المسرة واليسار

ولا زالت نجومك في سعود

ومشرقة بطالعك الديار

وقوله ، يمدح سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب ، عم النبي [ & ] : | + ( الطويل ) + |

لمن هذه الأنوار تعظم أن تخبو

لمن هذه الأسرار يمنحها الرب

لمن هذه الأملاك تهدي سلامها

لمن هذه الرحمات عاكفة تصبو

لحمزة عم المصطفى فخر هاشم

كريم السجايا ذلك البطل الندب

هو الليث ليث الله فالدين غابه

براثنه الإيمان مطعمه القرب

له مشهد بيت القصيدة شاهد

على أن أهل البيت فخرهم حسب

كريم ولا من حليم ولا ريا

عظيم ولا كبر عليهم ولا كسب

|

Bogga 161