15

Dhayl Nafahat Rayhana

ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع

Baare

أحمد عناية

Daabacaha

دار الكتب العلمية

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

1426ه-2005م

Goobta Daabacaadda

بيروت / لبنان

Noocyada

Suugaan

لعب الهوى بعقولنا من أجل أن

سلب الرقاد بمقلة وسناء

الخد منه كجلنار أحمر

والقد منه كصعدة سمراء

وقوله : + ( الرمل ) + |

من لقلبي في هوى عذب اللمى

من سبى الألباب لما ابتسما

مخجل الأغصان بالقد الذي

حمل البدر وفي حقف نما

ثالث البدرين نهاب النهى

من هواه في فؤادي خيما

وقلت أمدحه : + ( الخفيف ) + |

ميلة الغصن والقنا السمهري

أثر من قوامه الألفي

والذي يفعل الحسام نراه

مستفاد من لحظه السيفي

في سطاه يرى ظلوما ولكن

بانكسار الجفون مثل بري

سلبت مقلتاه كل فؤاد

أسرته بسحرها البابلي

وأراشت وسط القلوب سهاما

أرسلتها حواجب كالقسي

رشأ كم أمات يعقوب حزن

قبل يحظى بريحه اليوسفي

قام يجلو من الجبين صباحا

تحت ليل من فرعه المرخي

وأدار الكؤوس فينا ثلاثا

حين لم يدفع الظما بالري

كاس راح من راحتيه وكاسا

من رضاب وكاس خد ندي

فثملنا من قبل أن نعلم الإسكار

من أي خمر شهي

كان عيشي بها ابتهاج الأماني

في نعيم طلق وحظ بهي

نسمات الصبا العطير المساري

ومزاج الصبا الهني المري

في ربا وشيها زبرجد نبت

شب لما ارتوى بدر الولي

نام طفل النوار فيها هنيا

عندما اشتم زعفران العشي

ومن الورق ثم كل مناغ

راح يشجي بالوجد قلب الخلي

قام يثني على الرياض ثنائي

في البرايا على الفتى القاري

ماجد كل ماجد من علاه

مستفيد خلق الرضى المرضي

ملئت هيبة به العين حتى

لا ترى غير شخصه الأوحدي

يا له الخير وجه يمن إذا ما

لاح ولى بؤس الزمان الأبي

بحديث غض وطبع سليم

وكمال واف وعهد وفي

هو وسطى قلادة النظم جلت

وتحلت بلفظه الجوهري

|

Bogga 19