128

Dhayl Nafahat Rayhana

ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع

Baare

أحمد عناية

Daabacaha

دار الكتب العلمية

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

1426ه-2005م

Goobta Daabacaadda

بيروت / لبنان

Noocyada

Suugaan

وافتر ثغر الأقحوان وقد رنا

نحو الشقيق بمقلة سوداء

فرأى عقيقا فوق غصن زمرد

يزهو بتلك الوجنة الحمراء

والورق بالعيدان قد غنت وما

أحلى الغنا بالروضة الغناء

وتثنت الحسناء تيها وانثنت

تصبو إلى ياقوتة الصهباء

وجلت كؤوس رضابها ولحاظها

فسكرت باللعساء والوسناء

وطفقت ألثم جيدها متمسكا

من قدها بالصعدة السمراء

ونثرت من عيني الدموع لآلئا

حمرا على كافورة بيضاء

منها في وصف حمام : |

وعيونه تجري على أجرانه

كدموع صب واله متنائي

متصاعد الأنفاس من ألم النوى

متلهب العبرات والأنواء

نظم الثريا في سماء قبابه

درا يضيء على صفاء الماء

وقوله : + ( الخفيف ) + |

ومليح أدار كأس سلاف

واحمرار الخدود للكاس كاس

فأراد الخيال يقطف وردا

من رياض الخدود بالاختلاس

فأرانا لآلئا فوق ورد

وأسال العقيق حول الآس

أحسن ما قيل في هذا المعنى قول الأمير منجك ، رحمه الله : + ( الطويل ) + |

لقد زارني من بعد حول مودعا

وطوق الدجى قد صار في قبضة الفجر

فأخجلته بالعتب حتى رأيته

يزيح الثريا بالهلال عن البدر

وقوله : + ( البسيط ) + |

لو لم يكن راعها فكر تصورها

من واله أو رأتها مقلة الأمل

ما قابلت نصف بدر بابن ليلته

وألقت الزهر فوق الشمس من خجل

وللمترجم أيضا : + ( السريع ) + |

بخده والمبسم السكري

ماء الحيا والورد والكوثر

ظبي رخيم الدل حلو اللمى

يهزأ بالبدر وبالجؤذر

نكهته والجيد مع خاله

كالمسك والكافور والعنبر

وورده الأحمر في خده

سبجه بالعارض الأخضر

|

Bogga 132