119

Dhayl Nafahat Rayhana

ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع

Baare

أحمد عناية

Daabacaha

دار الكتب العلمية

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

1426ه-2005م

Goobta Daabacaadda

بيروت / لبنان

Noocyada

Suugaan

أبدا يميل مع النسيم

يظل يعطفه هبوبه

وبوجهه آيات حسن

فيه زينها قطوبه

أبدى قسي حواجب

بالروح يفديها سليبه

من مقلتيه أراش في

قلبي السهام به يصيبه

فرمى ندوب سهامه

في اللب قد أضمت ندوبه

ظبي بملتفتيه روض

الحسن يسبينا عجيبه

متمنع عن ناظري

ما زال يحميه رقيبه

كالبدر يعبث بالمشير

وداده بعدا قريبه

برقت بوارق وعده

والبرق يطمعنا خلوبه

وإذا بدا يزور مثل

الرئم نفره مريبه

ولصده أهدى الضنى

متحيرا فيه طبيبه

منح السهاد لمقلتي

مذ طال عن نظري مغيبه

أودى بجسمي هجره

والحب تستحلى خطوبه

وأرى عقاب صدوده

بالوصل قد غفرت ذنوبه

يا ليت شعري ما الذي

بصدوده عني ينوبه

يقسو علي فؤاده

وقوامه غصنا رطيبه

أتراه يعلم بالذي

يشكوه من سقم كئيبه

وصدوده أبدا على

عشاقه ليست تعيبه

كم ذا أموه بالهوى

والصبر قد شقت جيوبه

هيهات من لدغ الجفا

بسوى اللقا يشفى لسيبه

فرقت من العشق الأسود

وسهله عندي صعيبه

والشعر لا يأتي بأدنى

وصفك السامي طروبه

قصرت فصاحة مادح

أحصى كمالك أو يثيبه

يا من بباهر شعره

قد راح يسكرنا نسيبه

شعر هو السحر الحلال

يروق هذبه لبيبه

منشي حلاه محمد المحمود

مفرده نجيبه

الفاضل اللسن الذي

محل الزمان به خصيبه

في كل لفظ من معاني

فضله تسبى شعوبه

|

Bogga 123