278

Dhamaadka Muraayadda Waqtiga

ذيل مرآة الزمان

Daabacaha

دار الكتاب الإسلامي

Lambarka Daabacaadda

الثانية

Sanadka Daabacaadda

١٤١٣ هـ - ١٩٩٢ م

Goobta Daabacaadda

القاهرة

ويكف عنا فتنة كادت لها ... منا عرى إيماننا تتفسخ
أصبحت فردًا في الديار مروعًا ... وحليلتي عني نأت والأفرخ
فأجز مديحي بالرضا وكفاية ... لهم ولي في كل عام يرضخ
لا تلقني من بعد صوني واقفًا ... بجنابه بادي القطوب موبخ
واسأل لي الله العظيم سلامة ... ولهم وسترًا شاملًا لا يسلخ
وقال يمدحه ﷺ.
ماذا أثار بقلبي السائق الغرد ... لما غدت عيسه نحو الحمى تخد
وددت لو أنني أصبحت متبعًا ... آثارها أرد الماء الذي ترد
أهوى الحجاز ولولا حب ساكنه ... لما حلا لي به التهجير واللحد
ولا لهاني برق في أبارقه ... كأنه صارم في متنه زبد
هل من سبيل إلى ذات الستور ولو ... أن القنا والظبا من دونها رصد
ففي هواها قليل أن يطل دمي ... وكم لها من قتيل ماله قود
وبالعقيق حبيب لو بذلت له ... روحي لكان يسيرًا في الذي أجد
تراب مربعه الرحب المنير به ... شفاء عيني إذا ما شفها الرمد
يا راكبًا تطس البيد القفار به ... هو جاء عيس أمون جسرة أجد
إذا وصلت حمى سلع وطاب به ... لك المقيل وزال الأين والعند
فقف بتلك القباب البيض دام لها ... من ذي الجلال السنا والقرب والمدد

1 / 278