227

Dhamaadka Muraayadda Waqtiga

ذيل مرآة الزمان

Daabacaha

دار الكتاب الإسلامي

Lambarka Daabacaadda

الثانية

Sanadka Daabacaadda

١٤١٣ هـ - ١٩٩٢ م

Goobta Daabacaadda

القاهرة

تخاله الشمس وجهًا والسماء ندىً ... والغيث عند الرضا والليث غضبانًا
تعلو فناك نسور الجو آلفة ... إلف الحمام علت للأيك أغصانًا
حيث الغبار يسد الجو ساطعه ... والخيل تحمل للأقران أقرانًا
والطعن يحفر في لبّاتها قُلُبا ... تظل فيها رماح القوم اشطانا
غرٌّ تظل تبارى في أعنتها ... يحملن أغلمة في الروح غرّانا
تفل كتبك إن سارت كتائبهم ... إذا العدى عاينوا منهن عنوانًا
وقال:
وعدت باستراقة للقاء ... وبإهداء زورة في خفاء
ثم غارت من أن يماشيها الظ ... ل فزارت في ليلة ظلماء
ثم خافت لما رأت أنجم اللي ... ل شبيهات أعين الرقباء
فاستعارت طيفًا يلمّ ومن ... يملك طرفاُ يهمّ بالإغفاء
هكذا نيلُها إذ نوّلتنا ... وعناء تسمّح البخلاء
يهدم ألا نتهاء باليأس منها ... ما بناه الرجاء في الابتداء
وأرت أنها من الوجد مثلى ... ولها للفراق مثل بكائي

1 / 227