198

Dhamaadka Muraayadda Waqtiga

ذيل مرآة الزمان

Daabacaha

دار الكتاب الإسلامي

Lambarka Daabacaadda

الثانية

Sanadka Daabacaadda

١٤١٣ هـ - ١٩٩٢ م

Goobta Daabacaadda

القاهرة

جيشه فلما أعتقل بالكرك مضى أبن مطروح إلى الخوارزمية وحرضهم على القيام بنصرة مخدومه ثم توجه إلى حماة وأقام بها لعلمه بميل صاحبها إلى الملك الصالح نجم الدين فلما خرج الملك الصالح من الاعتقال وملك الديار المصرية توجهه جمال الدين إلى خدمته وولي الخزانة ثم استنابه الملك الصالح بدمشق مع الطواشي شهاب الدين رشيد الكبير وجعله صورة وزير ثم تغير عليه في سنة ست وأربعين لما قدم الشام وعزله واستصحبه معه إلى الديار المصرية في أوائل سنة سبع وأربعين فأقام بالمنصورة إلى أن توفي الملك الصالح وهو متغير عليه معرض عنه بالكلية فلما قام الأمير فخر الدين يوسف بن شيخ الشيوخ بتقدمة العساكر صحبه وقربه غاية التقريب وكان لا يصدر إلا عن رأيه في غالب الأمور فلما استشهد الأمير فخر الدين ﵀ انتقل جمال الدين إلى مصر ونزل بدار كان بناها على النيل وكتب على بابها. دار بنيناها بإحسان من ... لم تخل دار قط من رفده الملك الصالح رب العلى ... أيوب زاد الله في مجده اليمن والتوفيق من حزبه ... والنصر والتأييد من جنده أغنى وأقنى فالذي عندنا ... من نعمة الله ومن عنده فقل لحسادي ألا هكذا ... فليصنع السيد من عبده وقد سبق جمال الدين إلى ذلك أبو الفتيان بن حيوس شاعر

1 / 198