133

Dhamaadka Muraayadda Waqtiga

ذيل مرآة الزمان

Daabacaha

دار الكتاب الإسلامي

Lambarka Daabacaadda

الثانية

Sanadka Daabacaadda

١٤١٣ هـ - ١٩٩٢ م

Goobta Daabacaadda

القاهرة

الملك الناصر أن يعامل بتلك المعاملة فإنه أكبر بيتًا من مظفر الدين وأعرق منه في الملك وسأل ذلك فلم يقع في الإجابة رعاية لخاطر الملك الكامل فعمل الملك الناصر قصيدة يعرض فيها بمطلوبه وبمظفر الدين وازن فيها قصيدة أبي تمام الطائي التي منها. ٦٦ - ب لأمر عليهم أن تتم صدورهوليس عليهم أن تتم عواقبه والقصيدة الناصرية مطلعها. ودانٍ ألمت بالكثيب ذوائبه ... وجنح الدجى وحف تجول غيابهه تقهقه في تلك الربوع رعوده ... وتبكي على تلك الطلول سحائبه أرقت به لما توالت بروقه ... وحلت عزاليه وأسبل ساكبه إلى أن بدا من أشقر الصبح قادم ... يراع له من أدهم الليل هاربه وأصبح ثغر الأقحوانة حالكًا ... تدغدغه ريح الصبا وتداعبه تمر على نبت الرياض بليله ... تحمشه طورًا وطورًا تلا عبه فأقبل وجه الأرض طلقًا وطالما ... غدا مكفهرًا موحشاة جوانبه كساه الحيا وشيًا من النبت فاخرًا ... فعاد قشيبًا غوره وغوار به كما عاد بالمستنصر بن محمد ... نظام المعالي حين قلت كتائبه أمام تجلي الدين منه بماجد ... تحلت آثار النبي مناكبه هو العارض الهتان لا البرق مخلف ... لديه ولا أنواره وكواكبه إذا السنة الشهبا شحت بطلها ... شجن وابل منه وسحت سواكبه

1 / 133