ومات بمصر شيخها الإمام القدوة العابد أبو الفتح نصر بن سليمان المنبجى المقرئ بزاويته بالحسينية في جمادى الآخرة عن بضع وثمانين سنة حدث عن إبراهيم ابن خليل وجماعة وتلا بثلاث على الكمال الضرير وتفقه وانعزل ثم اشتهر وزارة الأعيان وكان الجاشنكير الذي تسلطن يتغالى في حبه وله سيرة ومحاسن جمة إلا أنه كان يغلو في ابن العربى ونحوه ولعله ما فهم الإتحاد
ومات مسند الوقت شرف الدين عيسى بن عبد الرحمن بن معالى بن أحمد الصالحى المطعم في الأشجار ثم السمسار في العقار في ذي الحجة عن أربع وتسعين سنة 30 ظ سمع الصحيح بفوت من ابن الزبيدى وسمع من الإربلى حضورا وسمع من ابن اللتى وجعفر وكريمة والضياء وتفرد وتكاثروا عليه وكان أميا عاميا
ومات بمالقة شيخها العلامة أبو عبد الله محمد بن يحيى بن عبد الرحمن بن ربيع القرطبى عن ثلاث وتسعين سنة تفرد بالسماع من الدباج وأبي على الشلوبين والكبار
Bogga 108