وفى ليلة السادس والعشرين من شوال وقع بدمشق حريق كبير 63 ظ شمل اللبادين القبلية وما تحتها وما فوقها إلى عند سوق الكتب واحترق سوق الوراقين وسوق الدهشة وحاصل الجامع وما حوله والمئذنة الشرقية وعدم للناس فيه من الأموال والمتاع ما لا يحصر ونسب فعل ذلك إلى النصارى فأمسك كبارهم وسمروا حتى ماتوا
وفي هذا العام مات الخليفة المستكفى بالله أبو الربيع سليمان بن الحاكم العباسي بقوص وكانت خلافته ثمانيا وثلاثين سنة وبويع لأخيه إبراهيم بغير عهد
ومات القاضى الإمام محيى الدين إسماعيل بن يحيى بن جهبل الشافعى عن سن عالية حكم بدمشق نيابة ثم ولى قضاء طرابلس ثم عزل وحدث عن ابن عطاء وابن البخارى وجماعة
Bogga 214