وفى ليلة نصف شعبان
أخرج قاضى القضاة بهاء الدين أبو البقاء محمد بن عبد البر السبكى إلى طرابلس
وفى ليلة حادى عشرينه
قدم الأمير شهاب الدين أحمد بن القيمرى من حلب إلى دمشق أمير حاجب عوضا عن الأمير سيف الدين بيدمر ونقل بيدمر إلى حلب على نيابتها
وفى ليلة الجمعة عاشر ربيع الأول
مات شيخنا الإمام شهاب الدين أبو العباس أحمد (389 و) بن على بن أبي بكر بن بحتر بن خولان الصالحى الحنفى مدرس الميطورية وخطيب القلعة ولد سنة أربع وثمانين وستمائة حضر ابن البخارى وزينب بنت العلم وولى العقود وتوفى فى عشر ربيع الأول.
Bogga 328