Dayl Al-Amali
ذيل الأمالي
Daabacaha
دار الكتب العلمية
Sanadka Daabacaadda
1398هـ 1978م
Goobta Daabacaadda
بيروت
يعني أمه الحمقاء وثكلته الجثل أي أمه لا ترك الله له واضحة أي ذهب الله بثغره أرقأ الله به الدم أي ساق إلى قومه حيا يطلبون بقتيل فيقتل فيرقأ دم غيره به أرانيه الله أغر محجلا أي مقتولا محلوق الراس مقيدا لأنهم يأخذون النواصي أطفأ الله ناره أي أعمى عينيه رأيته حاملا جنبه أي مجروحا لا ترك الله له شامتة والشوامت القوائم خلع الله نعليه أي جعله مقعدا أسك الله مسامعه أي أصمه لا دردره أي لا أتى بخير فجع الله به ولودا ودودا جذه الله جذ الصليان أي لا ترك منه شيأ قال أبو صاعد سقاه الله دم جوفه لأنه إذا هريق دمه هلك قال أبو العباس ثعلب قال أبو صاعد سبد الرجل ووبد إذا لم يكن عنده شيء وهو رجل سبد والسبد البلاء بعضه على بعض ويقال نعوذ بالله من النار وصائرة إليها ومن السيل الجارف والجيش الجائح جاحوا أموالهم يجوحونها جوحا ومصائب الغرائب وجاهد البلاء ومعضلات الأدواء ويقال بهم اليوم قطرة من البلاء ونعوذ بالله من وطأة العدو وغلبة الرجال وضلع الدين ونعوذ بالله من العين اللامة أي عين الحاسد من ألم به يلم إذا أتاه لينظر إلى جميع ماله ويتأمله لا يخفى عليه منه شيء ويقال نعوذ بالله من كل هامة وعين لامة الهامة الحية والهوام دواب الأرض التي تهم بالإنسان تقصد له بما يكره واللامة العين الحاسدة تلم بكل شيء تراه وتتفقده حتى لا يفوتها شيء ويقال نعوذ بالله من الهيبة والحيبة نعوذ بالله من أمواج البلاء وبوائق الفتن وخيبة الرجاء وصفر الفناء ( قال أبو علي ) هذا آخر الأيمان والدعاء ومن الدعاء ما هو خارج عن الكتاب قال الباهلي رصف الله في حاجتك أي لطف لك فيها وقال أبو مهدي يقال تأوبك الله بالعافية وقرة العين وإذا وعدك الرجل عدة قلت عهد ولا برح أي ليكن ذلك ( قال ) ثوبها الله الجنة أي جعلها ثوابها قال أبو مهدي ووعدت بعض الأعراب شيأ فقال لها سبع الله خطاك ويقال نشر الله حجرتك اي كثر الله مالك وولدك والحجرة بفتح الحاء ههنا الناحية قال أبو محلم ويقال الظنون الوشل أو البئر التي تكون قليلة الماء وأنشد
( لعمرك إنني وطلاب حبى
لكالمتبرض الثمد الظنونا )
( يطيف به ويعجبه ثراه
وضيق مجمة قطع العيونا )
يعني عيون الماء والمتبرض الذي يأخذ البرض وهو القليل من الماء ومن كل شيء وأنشد للشمردل بن شريك اليربوعي يرثى أخاه
Bogga 63