في رحبة الحذائين حذاء (1) الجامع. (2) (من قتله المختار من قتلة الحسين عليه السلام) وأنا الان أذكر من قتله المختار من قتلة الحسين عليه السلام وأهل بيته (3).
ذكر الطبري في تاريخه أن المختار تجرد لقتله الحسين عليه السلام وأهل بيته، وقال: اطلبوهم، فإنه لا يسوغ لي الطعام والشراب، حتى أطهر الأرض منهم.
قال موسى بن عامر: فأول من بدأ به (4) الذين وطأوا الحسين عليه السلام بخيلهم، وأنامهم على ظهورهم، وضرب سكك الحديد في أيديهم وأرجلهم، وأجرى الخيل عليهم حتى قطعتهم، وحرقهم (5) بالنار، ثم أخذ رجلين اشتركا في دم عبد الرحمان بن عقيل بن أبي طالب وفي سلبه، كانا في الجبانة، فضرب أعناقهما، ثم أحرقهما بالنار، ثم أحضر مالك بن بشير فقتله في السوق.
ثم بعث (6) أبا عمرة فأحاط (7) بدار خولي بن يزيد الأصبحي، وهو حامل رأس الحسين عليه السلام إلى عبيد الله بن زياد، فخرجت امرأته
Bogga 118