259

Dhat Wa Ladhat

الذات واللذات

Noocyada

الزوجة الصالحة تسعد زوجها، والزوجة الفاسدة تفسد حياتها وحياة زوجها؛ وذلك بسبب انغماسها في اللذات المحرمة.

إذا ذاقت المرأة طعم الحب، فلن تجد أية لذة في الصداقة.

من لا يجد لذة في عمله، فلن يجد لذة في راحته.

لا تجد النحلة لذة في أن تلسعك إلا إذا عاكستها. عاكس القط يخمشك.

طالما استمتع قلبك باللذة، فستجد لذة عارمة في بيتك.

من المخجل حقا أن يعتمد المرء على اللذات في حياته؛ فهي كما قال لبيد بن ربيعة: آكلها جائع، والمتكل عليها ضائع.

ألست تحب الحياة؟ إذن، فلا تبدد الوقت في الشهوات واللذات؛ لأنه المادة التي صنعت منها الحياة، وتقول الحكمة المعروفة: الوقت من ذهب، فلا تضيعه إلا في نفيس.

تنطوي بهجة الحياة الحقيقية على أنك إذا جندت نفسك للذة، خيل إليك أنها لذة سامية رفيعة، ولكن الواقع بعكس ذلك.

الفضيلة واللذة الحسية ثقلان في كفتي ميزان الحياة، لن ترتفع إحداهما إلا وتنخفض الأخرى.

جرت سنة الحياة على أن الرجل لا تجد لذة في أن تدب إلا أينما تحب.

Bog aan la aqoon