Dhamm Maks
جزء في ذم المكس
Baare
مجدي فتحي السيد
Daabacaha
دار الصحابة للتراث
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٤١١ هـ - ١٩٩١ م
Goobta Daabacaadda
مصر
Noocyada
1 / 95
1 / 97
(١) حديث حسن. أخرجه أحمد (٤/ ١٤٣، ١٥٠) وأبو داود (٢٩٣٧)، والدارمي (١/ ٣٩٣) في سننه، وابن الجارود في "المنتقى" برقم (٣٣٩)، والحاكم (١/ ٤٠٤)، والطبراني (١٧/ ٣١٧) في الكبير. في سنده عند الجميع عنعنة ابن إسحاق، وهو مدلسٌ، ولكن له شاهدٌ هو الحديث التالي فلينظر. =
1 / 99
= * قال البغوي في شرح السنة (١٠/ ٦٠ - ٦١): أراد بصاحب المكس: الذي يأخذ من التجار إذا مرُّوا عليه مكسًا باسم العشر، فأما الساعي الذي يأخذ الصدقة، ومن يأخذ من أهل الذمة العُشر الذي صُولحوا عليه، فهو محتسب ما لم يتعد، فيأثم بالتعدي، والظالم، والله أعلم. ** وقال المناوي في فيض القدير (٦/ ٤٤٨): قوله: "لا يدخل الجنة": أي مع الداخلين في الأول من غير عذاب، ولا بأس، أو لا يدخلها حتى يعاقب بما اجترحه، هذا هو السبيل في تأويل أمثال هذه الأحاديث لتوافق أصول الدين، وقد هلك في التمسك بظواهر أمثال هذه النصوص الجم الغفير من المبتدعة. قوله: "صاحب مكس" المراد به العشار، وهو الذي يأخذ الضريبة من الناس، قال البيهقي: المكس النقصان، فإذا انتقص العامل من حق أهل الزكاة فهو صاحب مكس. والمكس في الأصل الخيانة، والماكس: الحاضر: والمكس: ما يأخذه. قال الطيبي: وفيه أن المكس من أعظم الموبقات، وعده الذهبي من الكبائر، ثم قال: فيه شبهة من قاطعِ الطريق، وهو شرٌّ من اللص؛ فإن عسف الناس وجدد عليهم ضرائب فهو أظلم وأغشم ممن أنصف في مكسه، ورفق برعيته، وجابي المكس وكاتبه، وآخذه من جندي، وشيخ، وصاحب زاوية شركاء في الوزر، أكالون للسحت. (٢) وفاته عنعنة ابن إسحاق، وهي علة الحديث.
1 / 100
(٣) إسناده حسن في الشواهد. أخرجه أحمد (٤/ ١٠٩)، والطبراني في الكبير (٤٤٩٣) من حديث رويفع بن ثابت، وفي سنده عندهما ابن لهيعة، ورواية غير العبادلة عنه ضعيفة، ولكن هي حسنة في الشواهد، والمتابعات كما هو الحال هنا. أما بالنسبة لطريق الطبراني ففيه عبد الله بن صالح، كاتب الليث، وهو كثير الغلط، ولكن تابعه في رواة أحمد قتيبة بن سعيد وهو ثقة. (٤) حديث ضعيف. أخرجه أحمد (٤/ ٢٣٤) ونقل عن قتيبة بن سعيد أنه يعني بذلك الصدقة يأخذها على غير حقها. * وأخرجه الطبراني (١٩/ ٣٠١) برقم (٧٦١) في الكبير، قال: حدثنا أبو حبيب يحيى بن نافع ثنا سعيد بن أبي مريم ثنا ابن لهيعة بمثله. قال الهيثمي في مجمع الزوائد (٣/ ٨٨): فيه رجلٌ لم يسم. ** قلت: هذا الحديث ضعيف فيه ثلاث عللٍ، الأولى: ابن لهيعة رواية غير العبادلة عنه ضعيفة، وفيه جهالة أحد الرواة، والثالثة: اضطراب السند، وسيتضح ذلك فيما يلي. ... أخرجه ابن الأثير في أسد الغابة (٥/ ٣٥) من طريق أحمد السابق، وقال: أخرجه الثلاثة، أي ابن عبد البر، وابن مندة، وأبو نعيم. ثم قال: ورواه يحيى القطان عن ابن لهيعة مثله إسنادًا ومتنًا. ورواه محمد بن معاوية عن ابن لهيعة مثله. =
1 / 101
= ورواه قتيبة. عن ابن لهيعة، ولم يذكر مخيسًا، ولا عبد الرحمن بن حسان. **** قال ابن حجر في الإصابة (٦/ ٢٨) ما نصه: أخرجه البغوي عن إبراهيم بن سعيد الجوهري وغيره عن موسى، وقال في آخره يعني عشار المشركين. وأخرجة ابن مندة من طريق علي بن إبراهيم عن ابن لهيعة فقدم مخيسًا في السند علي عبد الرحمن، وكذا أورده ابن أبي خيثمة عن محمد بن معاوية عن ابن لهيعة. وأخرجه ابن شاهين من طريق ابن أبي خيثمة، ومن طريق أخرى عن ابن لهيعة كذلك. والإبلة: بلد معروف قرب البصرة من جانبها البحري.
1 / 102
(٥) إسناده ضعيف. أخرجه أحمد (٤/ ٢٢)، (٤/ ٢١٨)، وفي سنده علي بن زيد، وهو من الضعفاء كما في الميزان (٣/ ١٢٧)، والتقريب (٢/ ٣٧). * وأخرجه الطبراني (٨٣٧٤) في الكبير قال: حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا عارم أبو النعمان ثنا حماد بن زيد بمثله. وأخرجه أيضًا (٨٣٧٥) من طريق إبراهيم بن هاشم البغوي عن إبراهيم بن الحجاج السامي ثنا حماد بن سلمة بمثله. قال المنذري: رواه البزار، والطبراني، وإسناد أحمد فيه علي بن زيد، وبقية رواته محتج بهم في الصحاح، واختلف في سماع الحسن من عثمان. انظر: مجمع الزوائد (٣/ ٨٨)، الترغيب (٢/ ١٢٥). (٦) القرقور: السفينة الصغيرة، وهي ما يعرف بالقارب. (٧) حديث ضعيف. انظر السابق.
1 / 103
(٨) حديث صحيح. أخرجه الطبراني (٢٧٩٠) في الأوسط قال: حدثنا إبراهيم. فذكره. وقال: لم يرو هذا الحديث عن هشام إلا داود، تفرد به عبد الرحمن. وانظر السلسلة الصحيحة (١٠٧٣). (٩) إسناده ضعيف. أخرجه الطبراني (٨٣٧١) في الكبير قال: حدثنا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو الدمشقي ثنا أبو الجماهر ثنا خليد بن دعلج عن سعيد بن عبد الرحمن عن كلاب بن أمية به. قلت: في سنده خليد بن دعلج، وهو من الضعفاء كما في التقريب (١/ ٦٦٣). (١٠) الخشف: الضبي أول ما يولد، وقيل: هو خشفٌ أول مشيه.
1 / 104
(١١) حديث ضعيف جدًّا. أخرجه أبو نعيم (ص/١٣٣) في دلائل النبوة، في سنده يعلى بن إبراهيم، قال الذهبي في الميزان (٤/ ٤٥٦) بعد أن أخرج الحديث: لا أعرفه، له خبرٌ باطلٌ عن شيخ واهٍ. وأورده ابن حجر في الميزان (٦/ ٣١٢) وقال: هذا موضوع. * وفي سنده الهيثم بن جماز، وهو من المتروكين، كما في الميزان (٤/ ٣١٩). ** وأخرجه أبو نعيم (ص/١٣٣) في الدلائل من حديث أنس، من طريق عبد الكريم بن هلال الجعفي عن صالح المري عن البناني عن أنس بنحوه. في سنده عبد الكريم بن هلال، وهو من المجهولين، كما في الميزان (٢/ ٦٤٧)، واللسان (٤/ ٥٢). وفي سنده صالح المري، وهو من الضعفاءِ كما في الميزان (٢/ ٢٨٩). ** أورده الهيثمي في مجمع الزوائد (٨/ ٢٩٤ - ٢٩٥) وقال: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه صالح المري، وهو ضعيف. ... ورواه الطبراني من حديث أم سلمة، وفيه أغلب بن تميم، وهو ضعيف، قاله الهيثمي في المصدر السابق.
1 / 105
(١٢) حديث ضعيف جدًا. أورده الهيثمي في مجمع الزوائد (٣/ ٨٨) وقال: رواه البزار، والطبراني في الكبير، والأوسط، وضعفه البزار لأن في روايته إبراهيم بن يزيد الخوزي، وهو متروك، وفي الأخرى ميسر بن عبيد، وهو متروك أيضًا. * وأخرجه الطبراني (١٨١) في الكبير من طريق أبي حذيفة عن سفيان عن جابر عن أبي الطفيل عن علي بن أبي طالب. قال الهيثمي في المجمع (٣/ ٨٩): فيه جابر الجعفي، وفيه كلامٌ كثير، قلت: هو من الضعفاء كما هو واضح من ترجمته. (١٣) انظر السابق. (١٤) انظر السابق.
1 / 106
(١٥) سورة الأعراف: ٨٦. (١٦) إسناده ضعيف. في سنده أسباط بن نصر الهمداني، وهو صدوق، لكنه كثير الخطأ، وانظر: التهذيب (١/ ٢١٢)، والتقريب (١/ ٥٣). ولم يخرجه سوى أبي الشيخ كما في الدر المنثور (٣/ ١٠٢). والصحيح عن مجاهد ﵀ في هذه الآية، ما أخرجه كل من ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وأبي الشيخ أنه قال: بكل سبيل حقٍ، وتصدون عن سبيل الله، تصدون أهلها، وتلتمسون لها الزيغ.
1 / 107
1 / 108
1 / 109
1 / 110
1 / 111
1 / 112
1 / 113
1 / 114
1 / 115
1 / 116